كشفت منظمة "سام" للحقوق والحريات، عن قيام قوات يمنية تديرها الإمارات العربية المتحدة، بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، في محافظة شبوة، جنوبي اليمن، مشيرة إلى عملية اختطاف طاولت أيضاً الأطفال والنساء. وطالبت المنظمة الحكومة الأميركية بتوضيح موقفها من الانتهاكات، في ظل أنباء عن مشاركتها بدعم القوات التي تديرها الإمارات.
وذكرت المنظمة، في بيان لها اليوم، أن "ملاحقة المواطنين اليمنيين المتحدرين من قبائل العوالق، واختطافهم من قبل قوات النخبة الشبوانية، التي تديرها دولة الإمارات العربية المتحدة، ونقلهم إلى أماكن عسكرية للتحقيق معهم، من دون تمييز بين الرجال والأطفال والنساء، يعد انتهاكاً صارخاً لحقوق المواطنين اليمنيين القانونية التي كفلها لهم القانون الوطني والقوانين الدولية، وخاصة حقوق الأطفال والنساء". وأشارت إلى أن تلك الانتهاكات جعلت "حياة النساء والأطفال قلقة، وانتهكت حقهم في حياة طبيعية آمنة ومستقرة".
وتحدثت المنظمة عن انتهاكات مُورست أخيراً ضد أفراد من قبيلة العولقي، التي يتحدر منها المواطن الأميركي أنور العولقي، المتهم بالانتماء لتنظيم "القاعدة"، والذي قُتل بغارة أميركية بطائرة من دون طيار في 30 سبتمبر/أيلول 2011.
اقــرأ أيضاً
وأشارت المنظمة إلى أن ما يعرف بـ"قوات النخبة الشبوانية"، قامت باختطاف المواطن ناصر بن نشر العولقي في الخامس من الشهر الجاري من مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة، وكان برفقة عدد من أصهاره، ومعهم أطفال ونساء، بعد توقيفهم في نقطة نعظة، الواقعة على بعد 30 كيلومترًا خارج المدينة، أثناء عودتهم من محافظة مأرب.
وحسب البيان، فقد "رافقت قوات النخبة الشبوانية المختطفين إلى منزلهم، في حي الثقافة في مدينة عتق، ثم قامت بتفتيش المنزل واعتقال المواطن ناصر بن نشر وعائلته وأصهاره الذين حضروا إلى منزله مع والدتهم أثناء عملية التفتيش، ثم تم اختطافهم ونقلهم بطائرة عسكرية (هيلكوبتر) إلى منطقة بلحاف ضوران، مقر ميناء التصدير التابع لشركة الغاز الطبيعي المسال".
وفي الثامن من أغسطس/آب الجاري، وبعد تدخل عدد من المشايخ والشخصيات من أقرباء المعتقلين، تمت الموافقة على إطلاق سراح النساء والأطفال، وعددهم ثمانية أفراد، والسماح بعودتهم إلى منزلهم في عتق، فيما لا يزال الرجال معتقلين خارج القانون. ولفتت المنظمة إلى أنه "لا يجوز على ما يسمى بقوات النخبة الشبوانية حجز حرية أو تفتيش أي مواطن يمني".
وكشفت منظمة "سام"، في بيانها الذي حصل "العربي الجديد" على نسخة منه، عن حادثة أخرى قامت خلالها قوات "النخبة الشبوانية" بمداهمة منزل المواطن حمزة محمد عبدالله بن فريد العولقي، في مدينة عتق، حي الثقافة، وتم اعتقاله ونقله بإحدى الطائرات إلى بلحاف، بحسب ما نقلت عن شهود عيان. كما تم اعتقال المواطن صالح أحمد ضيف الله، والذي يعمل سائق أجرة بين شبوة ومأرب، حين كان ينقل أفراداً من أسرة المواطن ناصر العولقي.
بدوره، شدد رئيس المنظمة، نبيل البيضاني، على أنه "يجب احترام خصوصية الأفراد الشخصية، فلا يجوز لمأموري الضبط القضائي احتجاز أو تفتيش منزل أي مواطن، إلا بموجب أمر قضائي مسبب وفي الأوقات المحددة في القانون، كما أنه لا يجوز أن يتعدى أي إجراء بحق فرد إلى بقية أفراد الأسرة، إذ إن المسؤولية شخصية، ولا يُساءل شخص عن أعمال غيره مهما كانت الصلات والقرابة بينهما".
وأضاف أن "قوات النخبة الشبوانية، ومثيلاتها من التشكيلات التي تديرها دولة الإمارات، تبدي احتقاراً فظاً للقانون ولحقوق الإنسان، ما يثير قلقنا في مزيد من الانتهاك بحق المواطنين في مناطق عديدة".
كما ذكرت منظمة "سام" أن ما قامت به قوات النخبة الشبوانية - والتي تدعمها الإمارات - يعد مخالفة للمادة التاسعة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي ينص على أن "لكل فرد حق الحرية والأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفاً، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون وطبقاً للإجراء المقرر فيه".
وطلبت المنظمة من الحكومة الأميركية توضيح موقفها بشأن هذه الانتهاكات، خاصة مع تناول وسائل إعلام معلومات عن تقديم القوات الأميركية دعماً لوجستياً لقوات النخبة الشبوانية والقوات الإماراتية في عمليتها الأخيرة في شبوة.
وكانت "قوات النخبة الشبوانية" انتشرت أخيراً في محافظة شبوة، بعد تلقيها تدريبات على يد القوات الإماراتية في محافظة حضرموت، شرقي اليمن، وخلال الأيام الماضية، تحدثت مصادر محلية عن مداهمات واعتقالات نفذتها هذه القوات، وسط أنباء عن مشاركة قوات أميركية وإماراتية بإحدى عمليات المداهمة.
وذكرت المنظمة، في بيان لها اليوم، أن "ملاحقة المواطنين اليمنيين المتحدرين من قبائل العوالق، واختطافهم من قبل قوات النخبة الشبوانية، التي تديرها دولة الإمارات العربية المتحدة، ونقلهم إلى أماكن عسكرية للتحقيق معهم، من دون تمييز بين الرجال والأطفال والنساء، يعد انتهاكاً صارخاً لحقوق المواطنين اليمنيين القانونية التي كفلها لهم القانون الوطني والقوانين الدولية، وخاصة حقوق الأطفال والنساء". وأشارت إلى أن تلك الانتهاكات جعلت "حياة النساء والأطفال قلقة، وانتهكت حقهم في حياة طبيعية آمنة ومستقرة".
وتحدثت المنظمة عن انتهاكات مُورست أخيراً ضد أفراد من قبيلة العولقي، التي يتحدر منها المواطن الأميركي أنور العولقي، المتهم بالانتماء لتنظيم "القاعدة"، والذي قُتل بغارة أميركية بطائرة من دون طيار في 30 سبتمبر/أيلول 2011.
وأشارت المنظمة إلى أن ما يعرف بـ"قوات النخبة الشبوانية"، قامت باختطاف المواطن ناصر بن نشر العولقي في الخامس من الشهر الجاري من مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة، وكان برفقة عدد من أصهاره، ومعهم أطفال ونساء، بعد توقيفهم في نقطة نعظة، الواقعة على بعد 30 كيلومترًا خارج المدينة، أثناء عودتهم من محافظة مأرب.
وحسب البيان، فقد "رافقت قوات النخبة الشبوانية المختطفين إلى منزلهم، في حي الثقافة في مدينة عتق، ثم قامت بتفتيش المنزل واعتقال المواطن ناصر بن نشر وعائلته وأصهاره الذين حضروا إلى منزله مع والدتهم أثناء عملية التفتيش، ثم تم اختطافهم ونقلهم بطائرة عسكرية (هيلكوبتر) إلى منطقة بلحاف ضوران، مقر ميناء التصدير التابع لشركة الغاز الطبيعي المسال".
وفي الثامن من أغسطس/آب الجاري، وبعد تدخل عدد من المشايخ والشخصيات من أقرباء المعتقلين، تمت الموافقة على إطلاق سراح النساء والأطفال، وعددهم ثمانية أفراد، والسماح بعودتهم إلى منزلهم في عتق، فيما لا يزال الرجال معتقلين خارج القانون. ولفتت المنظمة إلى أنه "لا يجوز على ما يسمى بقوات النخبة الشبوانية حجز حرية أو تفتيش أي مواطن يمني".
وكشفت منظمة "سام"، في بيانها الذي حصل "العربي الجديد" على نسخة منه، عن حادثة أخرى قامت خلالها قوات "النخبة الشبوانية" بمداهمة منزل المواطن حمزة محمد عبدالله بن فريد العولقي، في مدينة عتق، حي الثقافة، وتم اعتقاله ونقله بإحدى الطائرات إلى بلحاف، بحسب ما نقلت عن شهود عيان. كما تم اعتقال المواطن صالح أحمد ضيف الله، والذي يعمل سائق أجرة بين شبوة ومأرب، حين كان ينقل أفراداً من أسرة المواطن ناصر العولقي.
بدوره، شدد رئيس المنظمة، نبيل البيضاني، على أنه "يجب احترام خصوصية الأفراد الشخصية، فلا يجوز لمأموري الضبط القضائي احتجاز أو تفتيش منزل أي مواطن، إلا بموجب أمر قضائي مسبب وفي الأوقات المحددة في القانون، كما أنه لا يجوز أن يتعدى أي إجراء بحق فرد إلى بقية أفراد الأسرة، إذ إن المسؤولية شخصية، ولا يُساءل شخص عن أعمال غيره مهما كانت الصلات والقرابة بينهما".
وأضاف أن "قوات النخبة الشبوانية، ومثيلاتها من التشكيلات التي تديرها دولة الإمارات، تبدي احتقاراً فظاً للقانون ولحقوق الإنسان، ما يثير قلقنا في مزيد من الانتهاك بحق المواطنين في مناطق عديدة".
كما ذكرت منظمة "سام" أن ما قامت به قوات النخبة الشبوانية - والتي تدعمها الإمارات - يعد مخالفة للمادة التاسعة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي ينص على أن "لكل فرد حق الحرية والأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفاً، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون وطبقاً للإجراء المقرر فيه".
وطلبت المنظمة من الحكومة الأميركية توضيح موقفها بشأن هذه الانتهاكات، خاصة مع تناول وسائل إعلام معلومات عن تقديم القوات الأميركية دعماً لوجستياً لقوات النخبة الشبوانية والقوات الإماراتية في عمليتها الأخيرة في شبوة.
وكانت "قوات النخبة الشبوانية" انتشرت أخيراً في محافظة شبوة، بعد تلقيها تدريبات على يد القوات الإماراتية في محافظة حضرموت، شرقي اليمن، وخلال الأيام الماضية، تحدثت مصادر محلية عن مداهمات واعتقالات نفذتها هذه القوات، وسط أنباء عن مشاركة قوات أميركية وإماراتية بإحدى عمليات المداهمة.