أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الخميس، أنها تولت عملية نقل 128 أسيراً من مسلحي جماعة أنصار الله (الحوثيين)، من السعودية إلى صنعاء، بعد يومين من إعلان التحالف عن مبادرة للإفراج عن 200 من أسرى الجماعة.
وأوضحت اللجنة، في بيان اطلع "العربي الجديد" على نسخة منه، أنها قامت بتيسير إعادة 128 محتجزاً من المملكة العربية السعودية إلى اليمن بناءً على طلب من قيادة القوات المشتركة للتحالف العربي وبالاتفاق مع الطرفين.
وأفاد البيان بأنه "قبل الشروع في هذه العملية، تأكدت اللجنة الدولية من هويات المحتجَزين وتحققت من رغبتهم في العودة إلى وطنهم، وذلك من خلال مقابلات أجرتها معهم في سجن خميس مشيط قبيل مغادرتهم".
وأوضح الصليب الأحمر أنه في صنعاء، اضطلع الهلال الأحمر اليمني بدور أساسي خلال العملية، حيث قام 19 متطوعاً وموظفاً، من ضمنهم خمسة متخصصين في الإسعافات الأولية، بمساعدة المرضى ونقلهم في ست سيارات إسعاف، من المطار إلى منشأة صحية للمتابعة الطبية.
اقــرأ أيضاً
من جانبه، أعلن مسؤول لجنة الأسرى التابعة للحوثيين في صنعاء، عبد القادر المرتضى، استلام 128 أسيراً، عبر الصليب الأحمر، وقال في بيان مقتضب إن الأسرى "أفرجت عنهم السلطات السعودية في أول رد على المبادرات التي نفذناها في ملف الأسرى".
وأضاف أنها "خطوة جيدة نأمل أن تليها خطوات أخرى، وأن يتم تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى بشكل كامل".
وفي تصريح له، قال ممثل اللجنة الدولية في السعودية، خضر عمر، إن الإفراج يحمل "أنباءً سعيدة لكل من المحتجزين الذين تم الإفراج عنهم وعائلاتهم، التي سيلتئم شملهم معها في اليمن".
وأضاف "نأمل أن يكون الإفراج عن هؤلاء المحتجزين الـ128 وإفراج جماعة أنصار الله عن 290 محتجزاً يوم 30 سبتمبر/أيلول 2019 حافزاً لخلق حركة إيجابية تؤدي لعودة المزيد من المحتجزين إلى عائلاتهم".
وتأتي عملية الإفراج بعد يومين من إعلان المتحدث باسم التحالف تركي المالكي أن قيادته قررت بمبادرة منها إطلاق سراح 200 أسير، والسماح بتسيير رحلات لنقل المرضى من مطار صنعاء الدولي.
وسبق أن تولى الصليب الأحمر عمليات نقل لأسرى ومحتجزين أفرج عنهم الحوثيون ونقلوا إلى السعوددية خلال أشهر سابقة.
وأوضحت اللجنة، في بيان اطلع "العربي الجديد" على نسخة منه، أنها قامت بتيسير إعادة 128 محتجزاً من المملكة العربية السعودية إلى اليمن بناءً على طلب من قيادة القوات المشتركة للتحالف العربي وبالاتفاق مع الطرفين.
وأفاد البيان بأنه "قبل الشروع في هذه العملية، تأكدت اللجنة الدولية من هويات المحتجَزين وتحققت من رغبتهم في العودة إلى وطنهم، وذلك من خلال مقابلات أجرتها معهم في سجن خميس مشيط قبيل مغادرتهم".
وأوضح الصليب الأحمر أنه في صنعاء، اضطلع الهلال الأحمر اليمني بدور أساسي خلال العملية، حيث قام 19 متطوعاً وموظفاً، من ضمنهم خمسة متخصصين في الإسعافات الأولية، بمساعدة المرضى ونقلهم في ست سيارات إسعاف، من المطار إلى منشأة صحية للمتابعة الطبية.
وأضاف أنها "خطوة جيدة نأمل أن تليها خطوات أخرى، وأن يتم تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى بشكل كامل".
وفي تصريح له، قال ممثل اللجنة الدولية في السعودية، خضر عمر، إن الإفراج يحمل "أنباءً سعيدة لكل من المحتجزين الذين تم الإفراج عنهم وعائلاتهم، التي سيلتئم شملهم معها في اليمن".
وأضاف "نأمل أن يكون الإفراج عن هؤلاء المحتجزين الـ128 وإفراج جماعة أنصار الله عن 290 محتجزاً يوم 30 سبتمبر/أيلول 2019 حافزاً لخلق حركة إيجابية تؤدي لعودة المزيد من المحتجزين إلى عائلاتهم".
وتأتي عملية الإفراج بعد يومين من إعلان المتحدث باسم التحالف تركي المالكي أن قيادته قررت بمبادرة منها إطلاق سراح 200 أسير، والسماح بتسيير رحلات لنقل المرضى من مطار صنعاء الدولي.
وسبق أن تولى الصليب الأحمر عمليات نقل لأسرى ومحتجزين أفرج عنهم الحوثيون ونقلوا إلى السعوددية خلال أشهر سابقة.