وقالت مصادر دبلوماسية مصرية، إن الزيارة تستهدف تنسيق المواقف بين الطرفين قبل مشاركتهما في القمة الإسلامية-الأميركية، التي ستعقد في العاصمة السعودية الرياض الأحد المقبل، خاصة في ما يتعلق بطرح مقترحات جديدة لتحريك عملية السلام، لا سيما في ظل التقارب الخليجي الأميركي، وإطلاق حركة حماس وثيقتها الأساسية الجديدة، مما يمكن أن يؤدي لتحديث مبادرة السلام العربية، ودمج دول أخرى بالمنطقة في إقامة علاقات سياسية مع إسرائيل.
وأضافت المصادر، أن الإدارتين الأميركية والسعودية أسندتا إلى العاهل الأردني مسؤولية وضع جدول أعمال محدد للقمة، حتى لا تكون مجرد جلسة تعارف بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والزعماء العرب، نظراً لعلاقة الملك عبد الله الثاني، الوطيدة بواشنطن والرياض والعواصم العربية الرئيسية.
وأوضحت المصادر أن السيسي من جهته لا يعول كثيراً في تطوير العلاقات مع الولايات المتحدة أو السعودية بمشاركته في القمة المرتقبة، لكنه سيحاول بمساعدة العاهل الأردني صياغة مقترحات عملية لإعادة المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل.
يذكر أن السيسي أعلن مشاركته في القمة عقب دعوته من طرف ترامب هاتفياً أمس الأول.