وقال غالانط، بحسب ما نقل موقع "والاه" الإسرائيلي، إنه "في واقع كالسائد في سورية، حيث يتم إعدام الناس، والمس بهم بالسلاح الكيميائي بشكل مقصود، والآن بتطرف أكبر- يقومون بحرق جثثهم، وهو أمر لم نشهده منذ 70 عاماً، فقد اجتزنا خطاً أحمر، وبالنسبة لي حان الوقت لتصفية الأسد، بكل بساطة مع كل ما يعنيه هذا الكلام". وكان غالانط يتحدث عن جرائم نظام الأسد، متجاهلاً في الوقت نفسه الجرائم المتواصلة للكيان الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، والتي لا تقل إجراماً عن أفعال الأسد وحلفائه بحق الشعب السوري.
وقال الوزير الإسرائيلي، الذي كان يتحدث في مؤتمر دولي حول الأمن البري واللوجيستي في تل أبيب، إن على إسرائيل ألا تتوقف عند اغتيال الأسد، ويحب "بعد أن ننتهي من ذيل الأفعى، أن نصل إلى رأسها، الذي يجلس في طهران، والتعامل معه أيضاً. إسرائيل ستعرف كيف تدافع عن نفسها بقواها الذاتية، ولكن علينا أن نذكر دائماً أن لنا أصدقاء وحلفاء".