ارتفعت حصيلة الاعتداء الانتحاري على الجامعة الأميركية في العاصمة الأفغانية كابول إلى 15 قتيلاً و45 جريحاً، معظمهم من طلاب وأساتذة من الجامعة، بحسب مصادر طبية، في وقت قتل أربعة مدنيين على الأقل في انفجار شمالي البلاد.
وأفادت مصادر أمنية أفغانية لـ"العربي الجديد" بأنّ أربعة مدنيين على الأقل قُتلوا وأصيب أكثر من عشرة آخرين، جرّاء انفجار وقع، ظهر اليوم الخميس، في مدينة مزارشريف عاصمة إقليم بلخ، شمالي أفغانستان.
وأوضحت المصادر أنّ الانفجار نجم عن قنبلة مزروعة بجانب الطريق، استهدف موكب عضو البرلمان الأفغاني، أسد الله شريفي، الذي لم يصب بأذى.
في الأثناء، ارتفعت حصيلة الاعتداء الانتحاري على الجامعة الأميركية في العاصمة الأفغانية كابول، ليل أمس الأربعاء، إلى 13 قتيلاً و39 جريحاً، ثلاثة منهم من عناصر الأمن والباقون من طلاب وأساتذة الجامعة، وفق السلطات الأمنية.
إلا أنّ المسؤول في وزارة الصحة الأفغانية، فريدون عبيدي، أكد لـ"العربي الجديد" أنّ عدد القتلى وصل إلى 15 والجرحى فاق 45، عدد منهم في حالة حرجة.
وقال مسؤول أمن العاصمة، العميد عبد الرحمن رحيمي، إنّ مهاجماً انتحارياً فجّر سيارته المفخخة قرب أحد جدران الجامعة ليمهد الطريق لانتحاريين آخرين، موضحاً أنّ قوات الأمن قضت على الانتحاريين بعد عشر ساعات من الهجوم.
يذكر أنهّ خُطف اثنان من أساتذة الجامعة، أميركي وأسترالي، قبل فترة من قبل مسلحين مجهولين، إلا أنّ ضحايا هجوم أمس كلهم أفغان، وفق السلطات.