أبلغت دولة قطر، مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، عن ثلاثة خروقات جوية لسيادة دولة قطر، قامت بها كل من دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين.
جاء ذلك في رسالة وجهتها المندوبة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، السفيرة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، إلى أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، ورئيس مجلس الأمن الدولي لهذا الشهر، السفير كاريل فان اوستريم.
وذكرت الرسالة أن "طائرة نقل جوي عسكرية إماراتية اخترقت المجال الجوي لدولة قطر، يوم الأحد 14 يناير/كانون الثاني الماضي، كما قامت طائرة نقل عسكرية إماراتية من نوع C-130، يوم الأحد 25 فبراير/شباط الماضي، باختراق المجال الجوي القطري. وفي يوم الأربعاء 28 فبراير الماضي، تم رصد دخول طائرة عسكرية بحرينية، المنطقة الاقتصادية الخالصة لدولة قطر".
وأوضحت الرسالة أن "الطائرة كانت تحلّق فوق المنطقة الاقتصادية الخالصة القطرية من دون تصريح دبلوماسي مسبق من قبل الجهات المعنية في دولة قطر، فتم إعطاء أمر إقلاع فوري لطائرة إنذار قمرة، مما دفع الطائرة البحرينية إلى الخروج من المنطقة الاقتصادية الخالصة القطرية".
وقالت الرسالة إن "الخروقات الجوية المستمرة من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة وكذلك مملكة البحرين وانتهاكاتهما للسيادة القطرية، تعتبر خروقات خطيرة، وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي. وقد حذّرت دولة قطر من استمرار محاولات الدولتين افتعال حوادث من شأنها زيادة التوتر في المنطقة ومن دون اعتبار لأمن دولة قطر واستقرارها".
وطالبت حكومة قطر، مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، باتخاذ ما يلزم، بموجب ميثاق الأمم المتحدة، لحفظ السلم والأمن الدوليين.
وشددت الرسالة على أن "حكومة دولة قطر تؤكد حرصها على ممارسة أعلى درجات ضبط النفس والالتزام بميثاق الأمم المتحدة وتعزيز علاقات حسن الجوار، فإنها تدين وترفض بشدة أي خرق لسيادتها وسلامتها الإقليمية، وتحتفظ بكامل الحق في الرد على أي انتهاكات، انسجاما مع حقها السيادي المشروع، وفق أحكام القانون الدولي"، والرسالة جددت التأكيد على أنها "ستتخذ الإجراءات اللازمة للدفاع عن حدودها ومجالها الجوي والبحري وأمنها القومي، وفقاً للقوانين والضوابط الدولية".
(قنا)