ويزور الشيخ تميم، ماليزيا في 15 و16 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، وفقاً لما أعلنته دائرة الإعلام الماليزية، اليوم الثلاثاء.
وبدأت الأزمة الخليجية، حين أعلنت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في 5 يونيو/ حزيران الماضي، عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً، إثر حملة افتراءات، قبل أن تقدّم، ليل 22 ــ 23 من الشهر نفسه، عبر الوسيط الكويتي، إلى قطر قائمة مطالب تضمّنت 13 بنداً تمسّ جوهر سيادة واستقلاليّة الدوحة.
وجدّد أمير قطر، الشهر الماضي، دعوته "للحوار غير المشروط القائم على الاحترام المتبادل للسيادة".
وفي خطوات تعزّز كسر الحصار الاقتصادي المفروض على قطر، كشف وزير المواصلات والاتصالات القطري، جاسم بن سيف السليطي، افتتاح ثلاثة خطوط بحرية مباشرة بين قطر وكل من ماليزيا وباكستان وتايوان في سبتمبر/ أيلول الماضي، مشيراً إلى أن كفاءة تشغيل ميناء حمد ارتفعت إلى نسبة 70%.
وتأتي زيارة الأمير لماليزيا، بعيد جولة دبلوماسية قام بها، في سبتمبر/ أيلول الماضي، اختتمها بزيارة الولايات المتحدة، حيث التقى خلالها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وألقى خطاباً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، لقي صدى طيباً، من قبل ممثلي المجتمع الدولي.
وسبق ذلك جولة بدأها أمير قطر، من تركيا، وكان ذلك يحمل رمزية إلى متانة العلاقات بين الدوحة وأنقرة، والتقى خلالها الرئيس رجب طيب أردوغان.
وشملت الجولة زيارة إلى فرنسا، التقى خلالها أمير قطر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقد دعت بعدها باريس إلى "رفع الحصار، الذي يؤثر على سكان قطر، في أقرب وقت ممكن".
وزار أمير قطر ضمن جولته، ألمانيا التي تمسّكت مستشارتها أنجيلا ميركل، بموقف يدعو لحل الأزمة الخليجية "عبر مفاوضات بعيدة عن الإعلام" بين أطرافها، داعمة بدورها الوساطة الكويتية.