أكّد مسؤول المفاوضات من طرف المعارضة، الفاروق أبو بكر، مساء اليوم الأربعاء، أنّ "المفاوضات مستمرة على الرغم من الخروقات المتكرّرة من قبل قوات النظام وروسيا، لاتفاق وقف إطلاق النار".
وقال أبو بكر المكلّف بالتفاوض عن فصائل حلب، لـ"العربي الجديد" إنّ "اللقاءات مستمرة بخصوص التوصل لصيغة، يتم من خلالها إجلاء المدنيين والمقاتلين من أحياء حلب المحاصرة"، مشيراً إلى أنّ "الأحياء شهدت قصفاً عنيفاً، اليوم، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين".
وفي ما يخص الموافقة على خروج أشخاص من بلدتي كفريا والفوعة بإدلب مقابل مدنيي ومقاتلي حلب، أوضح أنّهم "لن يدّخروا جهداً في سبيل حماية آلاف المدنيين، وإبعادهم عن القصف الوحشي الروسي، وقوات النظام، وبطش المليشيات الطائفية".
ونفى القيادي "وصول أيّ شاحنات تركية إلى الأحياء المحاصرة"، موضحاً أنّه في حال تمّ الاتفاق، فسيتم نقل الجرحى والمرضى بسيارات الإسعاف.
كذلك أشار إلى أنّ "مقاتلي المعارضة فجّروا عربتين مسيرتين عن بعد، لدى محاولة مجموعة من قوات النظام ومليشياته التقدّم في حي السكري من جهة جسر الحج، ما أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم".
وتوصّل الطرفان التركي والروسي، مساء أمس الثلاثاء، لاتفاق يقضي بخروج من يرغب من المدنيين ومقاتلي المعارضة، إلى ريف حلب الغربي وإدلب، لكن مليشيات إيران اعترضت طريق حافلات المرضى، واستأنفت الطائرات الروسية والسورية قصفها الأحياء المحاصرة.