أظهر استطلاع إسرائيلي أجراه معهد يميني متطرف أن 57 في المائة من الإسرائيليين يعتقدون بأن على دولتهم اشتراط إقامة دولة فلسطينية ببقاء هذه الدولة تحت السيطرة الأمنية الكاملة لدولة إسرائيل.
وشارك في الاستطلاع، والذي أجراه معهد يديره وكيل وزارة الخارجية الأسبق، دوري غولد، ويطلق على نفسه اسم "مركز القدس لشؤون الجمهور والدولة"؛ 524 شخصاً، إذ اقتصر على استطلاع آراء اليهود فقط من دون أن يشمل أي مواطن فلسطيني من الداخل في الاستطلاع، بفعل مواقف عنصرية يمثلها غولد، ترى أن مصير إسرائيل ومواقفها يجب أن تقرر من قبل السكان اليهود فقط، وهو ما يفسر معارضة هذا التيار اتفاق "أوسلو"، واعتباره غير شرعي لأنه اعتمد على تصويت النواب العرب في الكنيست لصالح الاتفاق، ودعمهم عام 1992 حكومة إسحاق رابين من خارج الائتلاف الحكومي.
وقال 88 في المائة من المشاركين في الاستطلاع، والذي نشرت نتائجه على موقع المعهد المذكور، إنهم غير مستعدين لنقل السيطرة الأمنية على المناطق القريبة من مطار بن غوريون في اللد.
وبيّن الاستطلاع أيضاً أن 57 بالمائة من الإسرائيليين يعتقدون أن بقاء السيطرة الأمنية بأيدي إسرائيل لن يحول دون قيام الفلسطينيين بحفر الأنفاق، وترتفع هذه النسبة في حالة التوصل إلى تسوية سياسية من دون وجود أمني إسرائيلي في الضفة الغربية.
إلى ذلك، اشترط 71 بالمائة من المشاركين في الاستطلاع إبرام أي اتفاق مع السلطة الفلسطينية باعتراف الأخيرة بإسرائيل باعتبارها دولة الشعب اليهودي، فيما أبدى 81 في المائة منهم اعتقادهم بأهمية محافظة إسرائيل على سيادتها في غور الأردن. وقال 53.9 بالمائة منهم بوجوب اشتراط إقامة الدولة الفلسطينية كجزء من الكونفدرالية مع الأردن.
كذلك قال 71 في المائة من الإسرائيليين إنه من المهم بالنسبة لهم أن تبقى القدس تحت السيادة الإسرائيلية في أي تسوية سياسية، فيما قال 59 بالمائة منهم إنهم يعارضون تقسيم السيادة بين الأحياء العربية والأحياء اليهودية في القدس (أي مسار كلينتون. ن.و)، مع إعلان 68 بالمائة معارضتهم تقاسم الصلاحيات في الأماكن المقدسة. وأعلن نحو 83 في المائة معارضتهم إعطاء السيادة في حرم القدس لسيادة فلسطينية.
وبحسب نتائج الاستطلاع المذكور، فإن 62.5 بالمائة من المشاركين في الاستطلاع عرّفوا أنفسهم بأنهم يمينيون، فيما قال 17 بالمائة منهم تقريباً إنهم يساريون.
وأعرب 63 بالمائة من المشاركين في الاستطلاع عن اعتقادهم بأن الحكومة الإسرائيلية تتجاهل الانتقادات العالمية لها، فيما قال 69 بالمائة منهم إنهم لا يعتقدون على أية حال بأن مفاوضات إسرائيلية - فلسطينية ستقود إلى تسوية سياسية.
اقــرأ أيضاً
وقال 88 في المائة من المشاركين في الاستطلاع، والذي نشرت نتائجه على موقع المعهد المذكور، إنهم غير مستعدين لنقل السيطرة الأمنية على المناطق القريبة من مطار بن غوريون في اللد.
إلى ذلك، اشترط 71 بالمائة من المشاركين في الاستطلاع إبرام أي اتفاق مع السلطة الفلسطينية باعتراف الأخيرة بإسرائيل باعتبارها دولة الشعب اليهودي، فيما أبدى 81 في المائة منهم اعتقادهم بأهمية محافظة إسرائيل على سيادتها في غور الأردن. وقال 53.9 بالمائة منهم بوجوب اشتراط إقامة الدولة الفلسطينية كجزء من الكونفدرالية مع الأردن.
كذلك قال 71 في المائة من الإسرائيليين إنه من المهم بالنسبة لهم أن تبقى القدس تحت السيادة الإسرائيلية في أي تسوية سياسية، فيما قال 59 بالمائة منهم إنهم يعارضون تقسيم السيادة بين الأحياء العربية والأحياء اليهودية في القدس (أي مسار كلينتون. ن.و)، مع إعلان 68 بالمائة معارضتهم تقاسم الصلاحيات في الأماكن المقدسة. وأعلن نحو 83 في المائة معارضتهم إعطاء السيادة في حرم القدس لسيادة فلسطينية.
وبحسب نتائج الاستطلاع المذكور، فإن 62.5 بالمائة من المشاركين في الاستطلاع عرّفوا أنفسهم بأنهم يمينيون، فيما قال 17 بالمائة منهم تقريباً إنهم يساريون.
وأعرب 63 بالمائة من المشاركين في الاستطلاع عن اعتقادهم بأن الحكومة الإسرائيلية تتجاهل الانتقادات العالمية لها، فيما قال 69 بالمائة منهم إنهم لا يعتقدون على أية حال بأن مفاوضات إسرائيلية - فلسطينية ستقود إلى تسوية سياسية.