أعلن جهاز الأمن السري الأميركي، اليوم الأربعاء، اعتراض "رزمتين مشبوهتين" قد تكونان تحويان عبوتين ناسفتين، أرسلتا إلى الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون، فيما تم إخلاء مقر شبكة "سي إن إن" في نيويورك، بسبب رزمة مشبوهة.
وقال الجهاز، في بيان، وفق "فرانس برس"، إنّه "تمّ التعرف على الرزمتين فوراً خلال إجراءات الفحص الروتيني على الفور على أنها عبوات ناسفة محتملة وتم التعامل معها على هذا الأساس"، مشيراً إلى أنّ أوباما وكلينتون "لم يتلقيا الرزمتين كما لم يكونا في خطر تلقيهما".
وأفادت "سي إن إن"، بأنّه تم اعتراض طرود مثيرة للريبة جرى إرسالها إلى البيت الأبيض أيضاً، فيما ذكرت شرطة نيويورك، أنّه جرى إغلاق مبنى "تايم وارنر" في نيويورك بعد العثور على طرد مثير للريبة.
وفي وقت لاحق، قال مسؤول اتحادي أميركي إن محققين اتحاديين يحاولون اقتفاء أثر طرد مريب يعتقدون أنه موجه لنائب الرئيس السابق جو بايدن.
كما ذكر مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) أنه تم العثور على طردين مريبين أرسلا إلى ماكسين ووترز عضو الكونغرس من كاليفورنيا مماثلان لطرود اعترضت قبل الوصول إلى أوباما وأعضاء بارزين آخرين بالحزب الديمقراطي.
وندد البيت الأبيض، في بيان، بحسب "رويترز"، بـ"الشروع في هجمات عنيفة متعمدة" على أوباما وأسرة كلينتون وشخصيات عامة أخرى، مؤكداً أنّ "أي شخص مسؤول عن الطرود سيحاسب بأقصى مدى للقانون".