وفي تصريحات نشرتها مواقع إيرانية، اليوم الأحد، أضاف شمخاني أن "أي مسلم مؤمن لا يمكن أن يقبل التفاوض مع إسرائيل".
ورأى أن "إسرائيل التي تعمل على إثارة الفتن واستخدام الإرهاب وترتكب الجرائم في غزة، وتصعّد من العنف هناك، تحاول الإيقاع بالمسلمين".
وذكر شمخاني أن "عودة الاستقرار إلى سورية والعراق يعني دقّ جرس الخطر بالنسبة لإسرائيل التي ستعود غير آمنة بالتزامن وعودة قضية فلسطين لتتصدر العنوان الأول"، حسب وصفه، معتبراً أنه بات واضحاً للجميع أن "التفاوض مع الولايات المتحدة والتراجع أمام إسرائيل لن يوقف طمعها وعدوانها وتوسعها".
كذلك رأى أن "الجيش السوري الذي ردّ على قصف مطار التيفور في عمليات أخرى استعاد ثقته بنفسه وأصبح واثقاً من قدرته على الوقوف بوجه الاعتداءات والتجاوزات الإسرائيلية".
وفي جانب آخر، نقل شمخاني أن الولايات المتحدة الأميركية باتت في عزلة، وأن جلسة مجلس الأمن التي لم تحقق مبتغى واشنطن في ما خص حركة "حماس" تؤكد ذلك، قائلاً إن "حلفاء واشنطن التقليديين أصبحوا بعيدين عن هذا البلد، وهذا يعود إلى سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب غير العقلانية".
في سياق متصل، قال نائب قائد قوات التعبئة أو "البسيج"، محمد حسين سبهر، إنّ إيران ستمسح إسرائيل عن الوجود، وخلال 25 عاماً كما قال المرشد علي خامنئي سابقاً، وإن "الكيان الصهيوني أصبح محط احتقار من قبل كل شعوب العالم".
ونقلت وكالة "فارس" عن سبهر قوله كذلك إن "البعض كالحكام الوهابيين في دول المنطقة يخرجون عن الحق، لكن الله سيعطي الحكم لمن لا يخافون الأعداء".