أعلنت لجنة التنسيق الفصائلي في بيت لحم عن الإضراب الشامل يوم غد الخميس، في أعقاب استشهاد شاب فلسطيني، مساء الأربعاء، وإصابة شاب آخر برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب مرورهما بمركبتهما على المدخل الجنوبي لمدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية.
وأوضح الناشط الميداني في بيت لحم، طه حمامرة، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على سيارة المواطن علاء غياظة من قرية نحالين جنوب غرب بيت لحم، حينما كان يمر برفقة زوجته وأطفاله على حاجز النشاش المقام على المدخل الجنوبي لمدينة بيت لحم، بدون أي سبب.
وتابع: "بالتزامن مع الحدث كان يمر الشهيد أحمد مناصرة، وهو من بلدة وادي فوكين جنوب غرب بيت لحم بسيارته من هناك، فترجل من سيارته لإنقاذ المصاب، فباغته جنود الاحتلال بإطلاق النيران باتجاهه، ما أدى إلى استشهاده بعد أن أصيب إصابة خطرة".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد مواطن فلسطيني أصيب بالرصاص الحي في الصدر والكتف واليد، وتم نقله لمستشفى بيت حالا الحكومي، بينما أصيب مواطن آخر بجروح حرجة بالرصاص الحي في البطن، وتم نقله لمستشفى اليمامة في بيت لحم، وأنه تجرى له عملية في غرفة العمليات.
وكانت مصادر قد قالت لـ"العربي الجديد" إن "الاحتلال أطلق الرصاص باتجاه سيارة زرقاء اللون من نوع غولف فولكسفاغن، كان يستقلها شابان، حين مرورهما على حاجز النشاش المقام على مدخل مدينة بيت لحم الجنوبي باتجاه مدينة الخليل"، مشيرة إلى أنه لم يكن ثمة وجود لقوات الاحتلال الراجلة على الحاجز حين إطلاق الرصاص باتجاه السيارة، بينما كان هناك جنود أعلى البرج العسكري.
اقــرأ أيضاً
وتابعت المصادر ذاتها أن "طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني تمكنت من نقل الشابين إلى مستشفيات بيت لحم، حيث أعلن عن استشهاد أحدهما، والآخر مصاب بجروح خطيرة، لكنها مستقرة، فيما تقوم قوات الاحتلال بتفتيش السيارة".
وأعلنت لجنة التنسيق الفصائلي في بيت لحم عن الإضراب الشامل غد الخميس، بما يشمل كافة مناحي الحياة، احتجاجاً على الجريمة النكراء التي ارتكبها جنود الاحتلال على حاجز النشاش.
وخلال الأربع والعشرين ساعة الماضية قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أربعة فلسطينيين، هم المطارد عمر أبو ليلى منفذ عملية مستعمرة "أرئيل" المقامة على أراضي سلفيت عقب اشتباك مسلح في بلدة عبوين بمحافظة رام الله والبيرة وسط الضفة، والشابان زيد نوري ورائد حمدان، بعد إطلاق النار على مركبتهما خلال اقتحام المستوطنين منطقة قبر يوسف شرق مدينة نابلس، إضافة إلى الشهيد أحمد مناصرة.
وأوضح الناشط الميداني في بيت لحم، طه حمامرة، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على سيارة المواطن علاء غياظة من قرية نحالين جنوب غرب بيت لحم، حينما كان يمر برفقة زوجته وأطفاله على حاجز النشاش المقام على المدخل الجنوبي لمدينة بيت لحم، بدون أي سبب.
وتابع: "بالتزامن مع الحدث كان يمر الشهيد أحمد مناصرة، وهو من بلدة وادي فوكين جنوب غرب بيت لحم بسيارته من هناك، فترجل من سيارته لإنقاذ المصاب، فباغته جنود الاحتلال بإطلاق النيران باتجاهه، ما أدى إلى استشهاده بعد أن أصيب إصابة خطرة".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد مواطن فلسطيني أصيب بالرصاص الحي في الصدر والكتف واليد، وتم نقله لمستشفى بيت حالا الحكومي، بينما أصيب مواطن آخر بجروح حرجة بالرصاص الحي في البطن، وتم نقله لمستشفى اليمامة في بيت لحم، وأنه تجرى له عملية في غرفة العمليات.
وكانت مصادر قد قالت لـ"العربي الجديد" إن "الاحتلال أطلق الرصاص باتجاه سيارة زرقاء اللون من نوع غولف فولكسفاغن، كان يستقلها شابان، حين مرورهما على حاجز النشاش المقام على مدخل مدينة بيت لحم الجنوبي باتجاه مدينة الخليل"، مشيرة إلى أنه لم يكن ثمة وجود لقوات الاحتلال الراجلة على الحاجز حين إطلاق الرصاص باتجاه السيارة، بينما كان هناك جنود أعلى البرج العسكري.
وتابعت المصادر ذاتها أن "طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني تمكنت من نقل الشابين إلى مستشفيات بيت لحم، حيث أعلن عن استشهاد أحدهما، والآخر مصاب بجروح خطيرة، لكنها مستقرة، فيما تقوم قوات الاحتلال بتفتيش السيارة".
وأعلنت لجنة التنسيق الفصائلي في بيت لحم عن الإضراب الشامل غد الخميس، بما يشمل كافة مناحي الحياة، احتجاجاً على الجريمة النكراء التي ارتكبها جنود الاحتلال على حاجز النشاش.
وخلال الأربع والعشرين ساعة الماضية قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أربعة فلسطينيين، هم المطارد عمر أبو ليلى منفذ عملية مستعمرة "أرئيل" المقامة على أراضي سلفيت عقب اشتباك مسلح في بلدة عبوين بمحافظة رام الله والبيرة وسط الضفة، والشابان زيد نوري ورائد حمدان، بعد إطلاق النار على مركبتهما خلال اقتحام المستوطنين منطقة قبر يوسف شرق مدينة نابلس، إضافة إلى الشهيد أحمد مناصرة.