وتشارك في المناورات سفن حربية، والزوارق السريعة، وطيران القوات البحرية، ومشاة البحرية، ووحدات الأمن البحري الخاصة.
وفي تصريح لوكالة الأنباء السعودية الرسمية، أوضح قائد التمرين، العميد البحري الركن ماجد بن هزاع القحطاني، أن المناورات "تعد من أضخم المناورات التي ينفذها الأسطول الشرقي في الخليج العَربي وبحر عمان، مروراً بمضيق هرمز".
وأشار القحطاني إلى أن "درع الخليج 1" تشمل جميع أبعاد العمليات البحرية، "حيث تتضمن الحروب الجوية والسطحية وتحت سطحية والحرب الإلكترونية وحرب الألغام وعمليات الأبرار لمشاة البحرية، ووحدات الأمن البحرية الخاصة، والرماية بالذخيرة الحية".
وأضاف: "هذه المناورات تعد امتداداً للخطط والبرامج التدريبية المعدة مسبقاً، وتهدف إلى رفع الجاهزية القتالية والأداء الاحترافي لوحدات ومنسوبي القوات البحرية، استعداداً لحماية المصالح البحرية للمملكة العربية السعودية ضد أي عدوان محتمل".
وتأتي هذه المناورات بعد أسبوعين من قيام سلاح البحرية الإيراني بإجراء تمرين بحري، مع قطع بحرية عسكرية تابعة للقوات البحرية الإيطالية، كانت ترسو على الخليج العربي، في ميناء بندر عباس الإيراني.