اعتقلت السلطات الأمنية، مساء الثلاثاء، نحو 12 من قيادات وأعضاء الأحزاب المعارضة، على خلفية تخوف الحكومة من خطوات القوى المعارضة في تحريك الشارع السوداني، احتجاجاً على الإجراءات الاقتصادية التي أعلنتها الخميس، والقاضية بزيادة أسعار الوقود والكهرباء فضلاً عن تحرير أسعار الدواء.
وطالبت السفارة الأميركية في الخرطوم رعاياها بأخذ الحيطة والحذر، تحسباً لتظاهرات مرتقبة من جراء القرارات الحكومية الأخيرة.
ورفعت الحكومة، عقب إعلانها حزمة الإجراءات الاقتصادية، درجة الاستعدادات، ونفذت حملة اعتقالات وسط القوى المعارضة، للحد من أي تحرك مضاد في الشارع. ونشرت الأجهزة النظامية عدداً من منتسبيها في المواقع الاستراتيجية، فضلاً عن بعض الأحياء التي عرفت بالتظاهر، وصنفت كنقاط ساخنة.
ودعت السفارة الأميركية، وفقاً لتعميم صادر عنها، الرعايا الأميركيين لمراجعة الخطط الأمنية الشخصية، وأخذ الحيطة والحذر، ومراقبة الأحداث ومحطات الأخبار المحلية.
من جهته، ذكر "تحالف قوى المستقبل للتغيير"، بقيادة غازي صلاح الدين، أن السلطات الأمنية اعتقلت، مساء أمس، أربعة من قيادتها، عقب مخاطبة جماهيرية أقامها التحالف في أحد مواقف المواصلات في الخرطوم، للتنديد بالإجراءات الاقتصادية الأخيرة، وأكد أن المعتقلين اقتيدوا لجهات غير معروفة.
وفي السياق ذاته، بيّن حزب "المؤتمر السوداني" المعارض، أن قوة أمنية اقتحمت دوائر الحزب، مساء أمس، في الخرطوم، بعد حصار دام لساعات، واعتقلت ثمانية من أعضاء الحزب كانوا موجودين أثناء المداهمة، ليرتفع عدد معتقلي الحزب، خلال اليومين الماضيين، إلى نحو 15 شخصاً، بينهم الأمين العام للحزب، ونائب رئيس الحزب، فضلاً عن رئيسه السابق، إبراهيم الشيخ.
وأكد رئيس حزب "المؤتمر السوداني"، عمر الدقير، أن الاعتقالات لن تثني الحزب عن القيام بواجبه، وأشار إلى أنها تؤكد على افتقاد الحوار الوطني للمصداقية، وأنه مجرد خطوة لتجميل وجه النظام في الخرطوم بإحداث تغييرات شكلية.
وفي اتجاه مختلف، طالبت "منظمة العفو الدولية"، الثلاثاء، الحكومة في الخرطوم بالإفراج عن عشرة أطباء اعتقلتهم الأيام الماضية، على خلفية الإضرابات المبرمجة التي أعلنتها اللجنة المركزية لأطباء السودان، للضغط على الحكومة من أجل تنفيذ مطالب الأطباء بتحسين بيئة العمل، وسن قوانيين لحماية الطبيب من الاعتداءات المتكررة من قبل ذوي المرضى.
وطالبت السفارة الأميركية في الخرطوم رعاياها بأخذ الحيطة والحذر، تحسباً لتظاهرات مرتقبة من جراء القرارات الحكومية الأخيرة.
ورفعت الحكومة، عقب إعلانها حزمة الإجراءات الاقتصادية، درجة الاستعدادات، ونفذت حملة اعتقالات وسط القوى المعارضة، للحد من أي تحرك مضاد في الشارع. ونشرت الأجهزة النظامية عدداً من منتسبيها في المواقع الاستراتيجية، فضلاً عن بعض الأحياء التي عرفت بالتظاهر، وصنفت كنقاط ساخنة.
ودعت السفارة الأميركية، وفقاً لتعميم صادر عنها، الرعايا الأميركيين لمراجعة الخطط الأمنية الشخصية، وأخذ الحيطة والحذر، ومراقبة الأحداث ومحطات الأخبار المحلية.
من جهته، ذكر "تحالف قوى المستقبل للتغيير"، بقيادة غازي صلاح الدين، أن السلطات الأمنية اعتقلت، مساء أمس، أربعة من قيادتها، عقب مخاطبة جماهيرية أقامها التحالف في أحد مواقف المواصلات في الخرطوم، للتنديد بالإجراءات الاقتصادية الأخيرة، وأكد أن المعتقلين اقتيدوا لجهات غير معروفة.
وفي السياق ذاته، بيّن حزب "المؤتمر السوداني" المعارض، أن قوة أمنية اقتحمت دوائر الحزب، مساء أمس، في الخرطوم، بعد حصار دام لساعات، واعتقلت ثمانية من أعضاء الحزب كانوا موجودين أثناء المداهمة، ليرتفع عدد معتقلي الحزب، خلال اليومين الماضيين، إلى نحو 15 شخصاً، بينهم الأمين العام للحزب، ونائب رئيس الحزب، فضلاً عن رئيسه السابق، إبراهيم الشيخ.
وأكد رئيس حزب "المؤتمر السوداني"، عمر الدقير، أن الاعتقالات لن تثني الحزب عن القيام بواجبه، وأشار إلى أنها تؤكد على افتقاد الحوار الوطني للمصداقية، وأنه مجرد خطوة لتجميل وجه النظام في الخرطوم بإحداث تغييرات شكلية.
وفي اتجاه مختلف، طالبت "منظمة العفو الدولية"، الثلاثاء، الحكومة في الخرطوم بالإفراج عن عشرة أطباء اعتقلتهم الأيام الماضية، على خلفية الإضرابات المبرمجة التي أعلنتها اللجنة المركزية لأطباء السودان، للضغط على الحكومة من أجل تنفيذ مطالب الأطباء بتحسين بيئة العمل، وسن قوانيين لحماية الطبيب من الاعتداءات المتكررة من قبل ذوي المرضى.