"العربي الجديد" ينشر تسجيلاً يظهر"تقاعس" الحكومة اللبنانية بملف المخطوفين
مع استمرار أزمة العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى تنظيم"الدولة الإسلامية" (داعش) و"جبهة النصرة"، تمكّن"العربي الجديد" من الحصول على تسجيل صوتي لاتصال هاتفي بين والد أحد العسكريين المخطوفين، حسين يوسف، والشيخ مصطفى الحجيري (أبو طاقية) الذي لعب دور الوسيط مع جبهة النصرة.
واستناداً إلى الحديث بين الطرفين يبدو أن الاتصال، تمّ في الليلة التي هددت بها "جبهة النصرة" بإعدام العسكري علي البزال، الذي أعدم لاحقاً، ولكن قبل توقيف السلطات اللبنانيّة لسجى الدليمي. وكانت"جبهة النصرة" قد طالبت في 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بإطلاق سراح جمانة حميّد، حتى لا تقوم بإعدام البزال.
وخلال الاتصال يُشير الحجيري إلى عدم ثقته بالرئيس تمام سلام ودوره، ويتحدّث "عن كذب" كل الأطراف السياسيين، وعدم جديتهم بملف التفاوض، ما عدا الوزير وائل أبو فاعور الذي دعا الأهالي لدعمه، وخصوصاً أنّ الحجيري نسّق بعض خطواته التفاوضية مع أبو فاعور.
الاتصال الصوتي يكشف كيف تُرك أهالي العسكريين من دون أي اهتمام أو حماية أو معلومات من قبل الحكومة اللبنانية وأجهزتها! كما يكشف حجم الاختلاف بين "الأطراف اللبنانيّة" المفاوضة.
واستناداً إلى الحديث بين الطرفين يبدو أن الاتصال، تمّ في الليلة التي هددت بها "جبهة النصرة" بإعدام العسكري علي البزال، الذي أعدم لاحقاً، ولكن قبل توقيف السلطات اللبنانيّة لسجى الدليمي. وكانت"جبهة النصرة" قد طالبت في 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بإطلاق سراح جمانة حميّد، حتى لا تقوم بإعدام البزال.
وخلال الاتصال يُشير الحجيري إلى عدم ثقته بالرئيس تمام سلام ودوره، ويتحدّث "عن كذب" كل الأطراف السياسيين، وعدم جديتهم بملف التفاوض، ما عدا الوزير وائل أبو فاعور الذي دعا الأهالي لدعمه، وخصوصاً أنّ الحجيري نسّق بعض خطواته التفاوضية مع أبو فاعور.
الاتصال الصوتي يكشف كيف تُرك أهالي العسكريين من دون أي اهتمام أو حماية أو معلومات من قبل الحكومة اللبنانية وأجهزتها! كما يكشف حجم الاختلاف بين "الأطراف اللبنانيّة" المفاوضة.