شدّد نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولموش، اليوم الاثنين، على أن لا مشكلة لبلاده مع الأكراد المتواجدين في مدينة منبج، شمالي سورية، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن مشكلة أنقرة مع حزب "الاتحاد الديمقراطي" الجناح السوري لـ"العمال الكردستاني"، لاسيما لجهة نيته بناء ممر خاص في المنطقة.
اقــرأ أيضاً
وأوضح كورتولموش، خلال تصريح صحافي أدلى به بعد انعقاد مجلس الوزراء، أن لا مشكلة لدينا مع أخوتنا الأكراد المقيمين هناك (في منبج)، ولكن المشكلة مع التنظيم الإرهابي"، مضيفاً "لكننا نعلم بأن إنشاء ممر خاضع للسيطرة الكاملة لقوات الاتحاد الديمقراطي يأتي بمعنى تقسيم سورية كما في العراق، وإن تركيا لن تتسامح على الإطلاق (مع هذا المشروع)، بل وأعلنت بأنها ستتدخل ضد ذلك".
ولفت إلى أن "قسما مهما من قوات الاتحاد الديمقراطي انسحبت من منبج باتجاه شرق الفرات، وهذا بالنسبة لنا تطور مهم وإيجابي".
من جهة ثانية، وجه نائب رئيس الوزراء انتقادات شديدة لوكالة "موديز" لتقييم الاستثمارات بعد تخفيضها التصنيف الائتماني لتركيا، أمس، بعدما أصدرت تقريراً، في وقت سابق، أكدت خلاله أن المخاطر انخفضت بشكل كبير، بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 يونيو/تموز الماضي.