انسحبت قوات الاحتلال، قبيل ظهر اليوم الاثنين، من محيط المصلى القبلي بالمسجد الأقصى المبارك بشكل جزئي، وأبقت على عددٍ من عناصر استخباراتها في باحات المسجد، وعدد آخر من القناصة على سطح المصلى القبلي.
وقال الصحافي والباحث الإعلامي في مركز "كيوبرس" المتخصص بشؤون المسجد الأقصى والقدس، أنس غنايم، لـ"العربي الجديد"، إن "أبواب المصلى القبلي فتحت في وجه المصلين بعد انسحاب قوات الاحتلال، وعادت الأمور طبيعية كما كانت، لكنها حددت أعمار المصلين من الرجال والنساء بـ50 عامًا فأكثر"، لافتًا إلى بدء المصلين بحملة تنظيفات داخل المصلى القبلي من آثار الدمار التي خلفها جنود الاحتلال إثر المواجهات والحصار للمرابطين بداخله، والذي استمر عدة ساعات.
من جهة أخرى، أفاد مسعفون من طواقم إسعاف محلية، لـ"العربي الجديد"، بأن أعداد المصابين داخل الأقصى وخارجه قد ارتفعت إلى 22 إصابة، ثلاثة منها نقلت إلى المستشفى، فيما لا يزال مصاباً آخر في الوجه والفك وعشرات مصابي غاز الفلفل داخل المصلى القبلي يتعذر نقلهم للعلاج، بسبب استمرار الاحتلال في محاصرة المسجد، وفق ما أكده الشيخ عمر الكسواني، مدير المسجد الأقصى، لـ"العربي الجديد".
ولفت الكسواني إلى أن عدد المصابين داخل الأقصى وحده وصل حتى اللحظة إلى 12 مصاباً.
وكانت قوات الاحتلال قد فرضت حصاراً على المسجد القبلي، منذ ساعات الصباح الأولى، بعد اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك، فيما وصف مسؤولون في حراسات المسجد الوضع بأنه أشبه بحالة حرب.
وسادت حالة من التوتر الشديد، بعد اعتداء قوات الاحتلال على كبار السن، وإبعادهم عنوة إلى منطقة قريبة من باب حطة، أحد أبواب الأقصى.
وأشار مسؤولون عن حراسة الأقصى، إلى استخدام قوات الاحتلال معدات ثقيلة لأول مرة في تدميرها عددا من نوافذ المسجد القبلي، حيث أمطرت عشرات المعتكفين داخله بقنابل الغاز والرصاص المطاطي، ما أوقع عدداً من الإصابات.
من جهته، أكد مسؤول في إدارة الأوقاف الإسلامية، لـ"العربي الجديد"، نشر قوات الاحتلال قناصتها فوق المسجد القبلي، وعلى أسطح البنايات المطلة على ساحاته، في الوقت الذي دفعت فيه المئات من عناصرها إلى ساحات وبوابات المسجد.
وخارج ساحات الأقصى، وتحديداً في منطقة باب السلسلة، أحد البوابات الرئيسية للأقصى، اندلعت مواجهات بين جموع كبيرة من المواطنين من جهة، وجنود الاحتلال ومستوطنين من جهة أخرى، أصيب خلالها أحد جنود الاحتلال، وما لا يقل عن خمسة مستوطنين، أمطرهم شبان بالحجارة والمفرقعات النارية، اقتحمت على إثرها تلك القوات منازل مواطنين في البلدة القديمة متاخمة للأقصى، بحثاً عن راشقي الحجارة.
وأفادت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، بإصابة المصورة الصحافية بيان الجعبة، نتيجة تعرضها للضرب والدفع من قبل الجنود، الذين اعتدوا على مواطنين قرب بابي السلسلة والمجلس.
إلى ذلك، تمكن نحو 30 مستوطناً متطرفاً من اقتحام الأقصى بحماية شرطة الاحتلال، وبعد خروجهم من هناك أقاموا حلقات رقص وغناء تخللتها هتافات عنصرية، فيما اعتدت مجموعة أخرى من المستوطنين على فلسطينيين بالحجارة، قرب باب القطانين أحد الأبواب الرئيسية للأقصى.
في سياق متصل، احتجزت قوات الاحتلال، في حي واد الجوز، شمال البلدة القديمة من القدس، عدداً من الحافلات التي كانت تقلّ مصلين من مدن وبلدات فلسطين المحتلة عام 1948 واحتجزت بطاقاتهم الشخصية، ومنعت الحافلات من التحرك.
اقرأ أيضاً: قوات الاحتلال تقتحم الأقصى وتفرض القيود على المصلين
وقال الصحافي والباحث الإعلامي في مركز "كيوبرس" المتخصص بشؤون المسجد الأقصى والقدس، أنس غنايم، لـ"العربي الجديد"، إن "أبواب المصلى القبلي فتحت في وجه المصلين بعد انسحاب قوات الاحتلال، وعادت الأمور طبيعية كما كانت، لكنها حددت أعمار المصلين من الرجال والنساء بـ50 عامًا فأكثر"، لافتًا إلى بدء المصلين بحملة تنظيفات داخل المصلى القبلي من آثار الدمار التي خلفها جنود الاحتلال إثر المواجهات والحصار للمرابطين بداخله، والذي استمر عدة ساعات.
من جهة أخرى، أفاد مسعفون من طواقم إسعاف محلية، لـ"العربي الجديد"، بأن أعداد المصابين داخل الأقصى وخارجه قد ارتفعت إلى 22 إصابة، ثلاثة منها نقلت إلى المستشفى، فيما لا يزال مصاباً آخر في الوجه والفك وعشرات مصابي غاز الفلفل داخل المصلى القبلي يتعذر نقلهم للعلاج، بسبب استمرار الاحتلال في محاصرة المسجد، وفق ما أكده الشيخ عمر الكسواني، مدير المسجد الأقصى، لـ"العربي الجديد".
ولفت الكسواني إلى أن عدد المصابين داخل الأقصى وحده وصل حتى اللحظة إلى 12 مصاباً.
وكانت قوات الاحتلال قد فرضت حصاراً على المسجد القبلي، منذ ساعات الصباح الأولى، بعد اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك، فيما وصف مسؤولون في حراسات المسجد الوضع بأنه أشبه بحالة حرب.
وسادت حالة من التوتر الشديد، بعد اعتداء قوات الاحتلال على كبار السن، وإبعادهم عنوة إلى منطقة قريبة من باب حطة، أحد أبواب الأقصى.
وأشار مسؤولون عن حراسة الأقصى، إلى استخدام قوات الاحتلال معدات ثقيلة لأول مرة في تدميرها عددا من نوافذ المسجد القبلي، حيث أمطرت عشرات المعتكفين داخله بقنابل الغاز والرصاص المطاطي، ما أوقع عدداً من الإصابات.
وخارج ساحات الأقصى، وتحديداً في منطقة باب السلسلة، أحد البوابات الرئيسية للأقصى، اندلعت مواجهات بين جموع كبيرة من المواطنين من جهة، وجنود الاحتلال ومستوطنين من جهة أخرى، أصيب خلالها أحد جنود الاحتلال، وما لا يقل عن خمسة مستوطنين، أمطرهم شبان بالحجارة والمفرقعات النارية، اقتحمت على إثرها تلك القوات منازل مواطنين في البلدة القديمة متاخمة للأقصى، بحثاً عن راشقي الحجارة.
وأفادت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، بإصابة المصورة الصحافية بيان الجعبة، نتيجة تعرضها للضرب والدفع من قبل الجنود، الذين اعتدوا على مواطنين قرب بابي السلسلة والمجلس.
إلى ذلك، تمكن نحو 30 مستوطناً متطرفاً من اقتحام الأقصى بحماية شرطة الاحتلال، وبعد خروجهم من هناك أقاموا حلقات رقص وغناء تخللتها هتافات عنصرية، فيما اعتدت مجموعة أخرى من المستوطنين على فلسطينيين بالحجارة، قرب باب القطانين أحد الأبواب الرئيسية للأقصى.
في سياق متصل، احتجزت قوات الاحتلال، في حي واد الجوز، شمال البلدة القديمة من القدس، عدداً من الحافلات التي كانت تقلّ مصلين من مدن وبلدات فلسطين المحتلة عام 1948 واحتجزت بطاقاتهم الشخصية، ومنعت الحافلات من التحرك.
اقرأ أيضاً: قوات الاحتلال تقتحم الأقصى وتفرض القيود على المصلين