غداة التجمع الذي دعت إليه جمعيات تمثل المسلمين في فرنسا بعد صلاة الجمعة في باريس وعدد من المدن الفرنسية، شهدت مدينة نيس، يوم السبت، تجمعاً جديداً شارك فيه ما بين ثلاثة آلاف وستة آلاف شخص تضامناً مع عائلة الفرنسي إيرفيه بيار غورديل.
وتجمّع الحشد أمام مبنى البلدية التي دعت الى هذا التجمع ونكست أعلامها. ووسط صمت عميق، جاب المشاركون شوارع المدينة التي كان يقيم فيها غورديل رافعين صوره وأزهاراً بيضاء، تتقدمهم أرملة المغدور وولداه وأقاربه الى جانب أعضاء المجلس البلدي لمدينة نيس وممثلين عن مختلف الديانات.
ووقف الحضور دقيقة صمت، ثم ألقت إحدى زميلات غورديل، الذي كان يعمل دليلاً سياحيّاً في جبال الألب الفرنسية، كلمة عددت فيها مزاياه، ودعت إلى تغليب روح التسامح على الحقد والانتقام، وانتهى التجمع بالنشيد الوطني الفرنسي.
ومن المقرر تنظيم عدد من التجمعات والمسيرات الاحتجاجية، يوم الأحد، على مقتل غورديل وعلى العنف الذي يشهده العراق وسورية. كما دعا عميد مسجد مدينة ليون جميع أبناء المدينة على مختلف انتماءاتهم الى المشاركة في مسيرة ضخمة، يوم الأربعاء المقبل، "لمواجهة كل أعمال العنف أيا كانت أسبابها أو منفذوها".
وكان عميد مسجد باريس، دليل أبو بكر، ألقى كلمة أمام التجمع الذي عقب صلاة الجمعة في مسجد باريس الكبير قال فيها "إن مسلمي فرنسا يقولون بصوت واحد لا للبربرية". وطلبت عائلة غورديل أن تتم هذه التجمعات بروح من الكرامة وضبط النفس".
وفي مطار مدينة نيس اعتقلت السلطات يوم الجمعة شاباً لم يبلغ العشرين من العمر، استقل رحلة جوية من تركيا التي دخل إليها بعد "إقامته في مناطق القتال في سورية والعراق"، بحسب التعبير الذي استخدمته الشرطة، فيما أوضح وزير الداخلية، برنار كازنوف، أن مذكرة بحث وتوقيف كانت صدرت ضد الشاب.
ويأتي اعتقال هذا الشاب بعد اللغط الذي رافق عودة ثلاثة فرنسيين، كانوا في سورية وانتظرتهم الشرطة في مطار أورلي الباريسي، ولكنهم استقلوا رحلة من تركيا الى مطار مارسيليا وسلموا انفسهم بعد نزولهم من الطائرة.
وتجمّع الحشد أمام مبنى البلدية التي دعت الى هذا التجمع ونكست أعلامها. ووسط صمت عميق، جاب المشاركون شوارع المدينة التي كان يقيم فيها غورديل رافعين صوره وأزهاراً بيضاء، تتقدمهم أرملة المغدور وولداه وأقاربه الى جانب أعضاء المجلس البلدي لمدينة نيس وممثلين عن مختلف الديانات.
ووقف الحضور دقيقة صمت، ثم ألقت إحدى زميلات غورديل، الذي كان يعمل دليلاً سياحيّاً في جبال الألب الفرنسية، كلمة عددت فيها مزاياه، ودعت إلى تغليب روح التسامح على الحقد والانتقام، وانتهى التجمع بالنشيد الوطني الفرنسي.
ومن المقرر تنظيم عدد من التجمعات والمسيرات الاحتجاجية، يوم الأحد، على مقتل غورديل وعلى العنف الذي يشهده العراق وسورية. كما دعا عميد مسجد مدينة ليون جميع أبناء المدينة على مختلف انتماءاتهم الى المشاركة في مسيرة ضخمة، يوم الأربعاء المقبل، "لمواجهة كل أعمال العنف أيا كانت أسبابها أو منفذوها".
وكان عميد مسجد باريس، دليل أبو بكر، ألقى كلمة أمام التجمع الذي عقب صلاة الجمعة في مسجد باريس الكبير قال فيها "إن مسلمي فرنسا يقولون بصوت واحد لا للبربرية". وطلبت عائلة غورديل أن تتم هذه التجمعات بروح من الكرامة وضبط النفس".
وفي مطار مدينة نيس اعتقلت السلطات يوم الجمعة شاباً لم يبلغ العشرين من العمر، استقل رحلة جوية من تركيا التي دخل إليها بعد "إقامته في مناطق القتال في سورية والعراق"، بحسب التعبير الذي استخدمته الشرطة، فيما أوضح وزير الداخلية، برنار كازنوف، أن مذكرة بحث وتوقيف كانت صدرت ضد الشاب.
ويأتي اعتقال هذا الشاب بعد اللغط الذي رافق عودة ثلاثة فرنسيين، كانوا في سورية وانتظرتهم الشرطة في مطار أورلي الباريسي، ولكنهم استقلوا رحلة من تركيا الى مطار مارسيليا وسلموا انفسهم بعد نزولهم من الطائرة.