وقال جونسون وحكومته مراراً إنهم لن يسمحوا بإجراء استفتاء ثان على استقلال اسكتلندا لكن ستيرغن قالت بعد فوز الحزب القومي الاسكتلندي بأغلبية ساحقة بلغت 48 مقعداً من المقاعد المخصصة لاسكتلندا في البرلمان البريطاني وعددها 59 إن حزبها الآن يملك تفويضاً لطلب استفتاء ثان.
ومع ذلك، فقد فاز المحافظون على مستوى المملكة المتحدة بأغلبية مريحة، وأعادوا بوريس جونسون إلى داونينغ ستريت.
وتريد الحكومة الاسكتلندية عقد استفتاء مع وزراء المملكة المتحدة على غرار اتفاق عام 2014، لضمان أن تكون النتيجة قانونية وشرعية - لكنها تواجه معارضة من حكومة المملكة المتحدة.
وقالت ستيرغن، إنه "ليس ديمقراطياً في الأساس" أن يستبعد جونسون إجراء استفتاء ثان عندما هُزم حزبه "بشكل شامل" في اسكتلندا - حيث خسر سبعة من مقاعده البالغ عددها 13 مقعداً بينما كان يقف على منصة معارضة للاستقلال.
وأضافت لبرنامج "أندرو مار"، الذي تبثه هيئة الإذاعة البريطانية "إذا كان يعتقد. أن قول لا يضع حداً للأمر فسوف يكتشف أنه مخطئ تماماً وكلياً".
Twitter Post
|
وتابعت تقول "لا يمكنك الإبقاء على اسكتلندا ضمن الاتحاد (المملكة المتحدة) ضد رغبتها. إذا كان مقدراً للمملكة المتحدة أن تستمر فسيكون بالموافقة فحسب. وإذا كان بوريس جونسون واثقاً في حالة الاتحاد فعليه أن يكون واثقاً بما يكفي لإثبات ذلك والسماح للناس باتخاذ القرار".
وسبق أن رد جونسون، أول من أمس الجمعة، على مطالب ستيرغن، قائلاً إنه يعارض إجراء استفتاء ثان على الاستقلال.
وقال مكتب جونسون في بيان "أوضح رئيس الوزراء أنه ما زال يعارض إجراء استفتاء ثان على الاستقلال وأنه يقف إلى جانب أغلبية الشعب في اسكتلندا الذي لا يريد العودة إلى الانقسام وحالة عدم اليقين".
وأضاف أن "استفتاء عام 2014 كان حاسماً ويجب احترامه".