وقال الفرحان، في تصريحات نشرها الائتلاف على موقعه الرسمي، مساء اليوم، إنّ "مسؤولية منع الانتهاكات تقع على عاتق موسكو، وهي الطرف الضامن للنظام"، مؤكداً "استمرار انتهاكات المليشيات الإيرانية وقوات بشار الأسد، خاصة في وادي بردى، بهدف نسف الاتفاق، لرغبتها في إكمال الحل العسكري الذي تؤمن به".
وأشار إلى أنّ "الاتفاق، كما أوضحت موسكو، يحتوي على خرائط، وهذا ينفي ادعاء النظام بوجود عناصر إرهابية في وادي بردى"، على حد قوله، مشدّداً على "ضرورة وقف الانتهاكات بشكل عاجل وتثبيت النقاط".
وأضاف أنّ "مجلس الأمن أكد على وقف إطلاق النار، وطالب بتقوية اتفاق الهدنة عبر اعتماد آليات واضحة للمراقبة والمحاسبة".
إلى ذلك، واصلت قوّات النّظام السّوري والمليشيات الموالية لها، خرق اتفاق وقف إطلاق النار في مناطق مختلفة من البلاد، في وقت حذّر فيه "الجيش السّوري الحر" من استمرار النظام في عمليّاته ضد منطقة وادي بردى.
وذكرت الهيئة الإعلامية في وادي بردى أنّ القصف الجوي تركز على قرية بسّيمة، وقرية عين الفيجة، حيث سجل 11 غارة، تزامنت مع قصف مدفعي "هستيري" من قوات النظام المتمركزة في حاجز الحرس الجمهوري.