أعلن مجلس النواب الأميركي، الأحد، توسيع التحقيق في مزاعم عرقلة الرئيس دونالد ترامب سير العدالة وسوء استخدام السلطة.
جاء ذلك على لسان النائب جيرولد نادلر، رئيس اللجنة القضائية في المجلس، عبر مقابلة مع شبكة "ABC News" الإعلامية.
وأوضح نادلر أن اللجنة بصدد طلب وثائق، الإثنين، من أكثر من 60 موظفا في البيت الأبيض في إطار التحقيق.
وأشار إلى أنه يعتقد أن ترامب متورط بالفعل في "عرقلة العدالة"، في إشارة إلى سعي رئيس البلاد إنهاء التحقيق في تواطؤ حملته لانتخابات عام 2016 مع روسيا، ضد المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.
وتابع أن ترامب انتقد مراراً التحريات بشأن علاقات حملته الانتخابية مع موسكو، كما حاول حماية مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين من التعرض للتحقيق، فضلًا عن إقالته مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيمس كومي.
واتهم نادلر الرئيس بـ"إرهاب الشهود في العلن".
يشار إلى أن كومي قال في شهادة أمام الكونغرس، عام 2017، إنّ ترامب طلب منه "الولاء" خلال دعوة مغلقة للعشاء، وهو ما اعتبره مراقبون استغلالًا للسلطة ومحاولة للتأثير على العدالة.
وبعد انتخابات عام 2016 الرئاسية، بدأت التحقيقات في تواطؤ بين حملته الانتخابية ومسؤولين روس في التأثير على النتائج، وهو ما ينفيه كل من ترامب والكرملين.
(الأناضول)