وكشف المخلافي عن هذه التطورات، فجر اليوم، في سلسلة تغريدات على صفحته الشخصية بالفيسبوك، حيث أوضح أن رفع المشاورات إلى 15 يوليو/تموز المقبل، بموجب التزامات، تم "لمزيد من التشاور الذي يسمح بالتقدم في الجولة القادمة"، وقال إنه "بعد 70 يوماً من المراوغات، العالم جدّد رسالة موحدة للانقلابيين"، مشدداً على أن "السلام سيكون وفق المرجعيات الثلاث والانسحاب وتسليم السلاح واستعادة الدولة أولاً".
وقال رئيس الوفد المفاوض إن لجنة التهدئة والتنسيق، المؤلفة من ممثلين عن الطرفين، ومشرفين من الأمم المتحدة، انتقلت، ابتداءً من اليوم، من الكويت إلى مدينة ظهران بالجنوب، في السعودية، للإشراف على وقف إطلاق النار من هناك، باتفاق الطرفين.
وفي تعز، شهدت المواجهات الميدانية تصعيداً خطيراً فجر اليوم، تمثل بهجوم مسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) والموالين للرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح، على مقر اللواء 35 مدرع، الواقع تحت سيطرة المقاومة الشعبية وقوات الجيش الموالية للشرعية.
وأفادت مصادر في المقاومة "العربي الجديد" بأنه دارت مواجهات عنيفة، وأن المقاومين تمكنوا من إحباط الهجوم بمساندة مقاتلات التحالف، التي تدخلت وقصفت بالعديد من الغارات تجمعات للحوثيين الذين حاولوا التقدم.