كشف مبعوث الأمين للأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن هناك بوادر لاستضافة سلطنة عُمان لقاءات للأطراف اليمنية، وأكد على أهمية تسليم ميناء الحديدة، غربي البلاد، إلى طرف ثالث.
ونقلت وكالة الأنباء العُمانية الرسمية، اليوم السبت، عن ولد الشيخ، أنه "بسبب موقف السلطنة الإيجابي والحيادي في ما يخص القضية اليمنية؛ فإن هناك بوادر لاستضافة السلطنة لقاءات لأطراف الأزمة اليمنية"، وأشار إلى أن عُمان "استطاعت أن تستضيف أول لقاء إيجابي بين أطراف الأزمة اليمنية في أغسطس/ آب 2015".
وأشار ولد الشيخ، في تصريحه، إلى أن زيارته الحالية إلى مسقط "جاءت بالتنسيق مع الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريس)، للقيام بجولة جديدة في المنطقة من أجل إيجاد مدخل لحل القضية اليمنية".
وتحدث عن أن الأزمة تفاقمت، وأن الوضع لا يحتمل، خاصة مع انتشار وباء الكوليرا في اليمن في الوقت الحالي.
ونقلت وكالة الأنباء العُمانية الرسمية، اليوم السبت، عن ولد الشيخ، أنه "بسبب موقف السلطنة الإيجابي والحيادي في ما يخص القضية اليمنية؛ فإن هناك بوادر لاستضافة السلطنة لقاءات لأطراف الأزمة اليمنية"، وأشار إلى أن عُمان "استطاعت أن تستضيف أول لقاء إيجابي بين أطراف الأزمة اليمنية في أغسطس/ آب 2015".
وأشار ولد الشيخ، في تصريحه، إلى أن زيارته الحالية إلى مسقط "جاءت بالتنسيق مع الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريس)، للقيام بجولة جديدة في المنطقة من أجل إيجاد مدخل لحل القضية اليمنية".
وتحدث عن أن الأزمة تفاقمت، وأن الوضع لا يحتمل، خاصة مع انتشار وباء الكوليرا في اليمن في الوقت الحالي.
وكشف المبعوث الأممي أن "من ضمن الأفكار المطروحة حاليًا إدخال المساعدات الإنسانية عبر ميناء الحديدة"، مشيرًا إلى أن هناك دعمًا لعقد مشاورات ولقاءات جديدة بين الأمم المتحدة وجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) وحزب المؤتمر الذي يترأسه الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، للتحدث معهم حول مبادرة الأمم المتحدة.
وكشف ولد الشيخ أحمد عن أنه سيقوم بزيارة إلى الأردن، وأخرى للقاء الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي (الموجود في العاصمة السعودية الرياض)، لإطلاعه على مبادرة "الحديدة".
وأكد المبعوث الأممي أن "الحديدة ليست هي الهدف؛ وإنما هي مدخل وبداية لحل شامل للأزمة اليمنية"، مشدداً على وجوب "إيجاد حل لقضية ميناء الحديدة؛ لتجنب وقوع مشكلة عسكرية عليه". وقال: "نحن لا نطلب من الأطراف المتنازعة تسليم الميناء إلى الشرعية، وإنما يسلم إلى طرف ثالث من قبل الأمم المتحدة لإدارة الميناء".
واعتبر المبعوث الخاص أن الحل الكامل للأزمة هو إنهاء الحرب في اليمن، و"لكننا في الوقت الراهن نبحث عن حلول لبعض القضايا، مثل قضية الرواتب ومطار صنعاء، مع التأكيد على ضرورة الحل الكامل والشامل"، ووصف الوضع في اليمن بـ"المأساوي والكارثي"، مشيرًا إلى أن 85 بالمائة من الشعب اليمني بحاجة إلى المساعدة، وأن عدد حالات الإصابة بالكوليرا تجاوز ما يقارب 400 ألف حالة، إضافة إلى وفاة ما يقارب 2000 شخص.
وتابع: "الوضع السياسي في اليمن، منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي وحتى الآن في جمود مع تفاقم مأساة الوضع الإنساني"، مؤكداً على وجوب أن تقدم كافة الأطراف في الأزمة اليمنية "تضحيات واستعداداً وقدرة سياسية لحل الأزمة، خاصة أن الحل معروف، والذي هو من مخرجات المشاورات اليمنية في دولة الكويت".
وكان المبعوث الأممي قد بدأ، منذ أيام، زيارة إلى مسقط، والتقى خلالها بوزير الخارجية، يوسف بن علوي، كذلك كشف عن أنه سيعقد كثيراً من اللقاءات لتنشيط جهود الحل السلمي في البلاد.