اتهم سياسي كردي إيراني معارض، اليوم الأحد، حكومة بلاده بإثارة المشاكل بين الكرد في دول المنطقة، وأشار إلى أن الاقتتال بين الكرد هو نتاج سياسات نظام الجمهورية الإسلامية.
وقال السكرتير العام للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني المعارض، مصطفى هجري، في كلمة وجهها لأنصاره أثناء مراسم تأبين ستة من مقاتلي حزبه، ممن قُتلوا في مواجهات مع الجيش الإيراني، في 15 يونيو/حزيران الجاري، داخل إيران، إن "أثر النظام الإيراني واضح. هو الذي يقف وراء الأزمات التي يمر بها إقليم كردستان العراق، وغيره من أجزاء كردستان".
وكان الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني قد استأنف، بداية العام الحالي، العمل المسلح المعارض للحكومة، بعدما أوقفه لسنوات، لضمان عدم تعرض إقليم كردستان العراق، حيث يقيم قواعده فيه، لهجمات مسلحة من إيران.
ويعد الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني أقدم الأحزاب السياسية الكردية في المنطقة، حيث تأسس عام 1945، وقاد الأكراد في إيران إلى تأسيس دولتهم التي عُرفت بجمهورية كردستان وعاصمتها مدينة مهاباد، قبل أن يقضي عليها نظام الشاه بعد 11 شهراً من إعلانها.