وقال محافظ نابلس، أكرم الرجوب، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، إن "مركبة خاصة كانت تلاحق دورية للأمن، خلال مهمة لها، فجر اليوم، وأطلقت النار صوبها، فرد الأمن على مصدر إطلاق النار، ما أدى إلى إصابة أربعة من المسلحين، الذين تم نقلهم إلى المستشفيات، ووصفت إحدى الإصابات بالخطيرة".
ووصف الرجوب ما يحدث في نابلس من "أحداث شغب بالأمر الخارج على القانون، وسيتم التعامل معه"، بينما صرح المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية، عدنان الضميري، لـ"وفا" أن الأمن الفلسطيني شرع بالبحث عن المركبة التي فرّت من المكان، ووجدها بعد دقائق في منطقة قريبة، وبداخلها 3 أشخاص مصابين، وقامت القوة بتقديم الإسعافات الأولية لهم، وجرى نقلهم إلى المستشفى، ووجد بعد ذلك مصاب رابع قام مجهولون بإيصاله جريحاً إلى المستشفى، حيث تبين أنه فرّ من المركبة حينذاك.
ولفت الضميري إلى أن قوات الأمن الفلسطيني كانت قد تلقت، قبل ساعة أو أقل من وقوع الحادث، مكالمة لأحد المطلوبين، وهو يتحدث عن متابعة دوريات الأمن لآخرين من أصدقائه.
إلى ذلك، تناقضت الروايات حول إصابة الشبان الأربعة، ففي الوقت الذي قالت مصادر رسمية إنهم مسلحون، أكدت مصادر محلية من مخيم بلاطة، لـ"العربي الجديد"، أن الشبان لم يكونوا مسلحين، وأنهم كانوا يتجولون بسيارة في محيط المخيم.