ارتكب الطيران الحربي الروسي، صباح اليوم الاثنين، مجزرة في قرية العشارة بريف دير الزور، راح ضحيتها 13 شخصاً على الأقل، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى عشرات الجرحى.
وقال الناشط الإعلامي عامر الهويدي إن "الأنباء الأولية تشير إلى سقوط أكثر من عشرين شخصاً مدنياً، بينهم نساء وأطفال، في قصف للطيران الروسي"، في حين أشارت شبكة "دير الزور نيوز" إلى سقوط 15 قتيلاً.
بدورها، ذكرت وكالة "أعماق"، التابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) أن "13 قتيلا، بينهم 8 أطفال من عائلة واحدة، قتلوا، وأصيب 45 آخرون، جراء غارات روسية بقنابل عنقودية على قرية العشارة بريف دير الزور الجنوبي".
يأتي القصف الروسي بعد هجوم بدأه تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، قبل ثلاثة أيام، نجح خلاله في السيطرة على تلة التيم جنوبي المدينة، وسط أنباء عن مقتل وإصابة عناصر بارزة في صفوف النظام، بينها إصابة قائد قوات الحرس الجمهوري بدير الزور، العميد عصام زهر الدين.
وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إن من بين قتلى النظام كذلك العقيد سليمان أسعد خضور، والنقيب شرف حيان محمد، والعقيد بلال عثمان سلطان، وكل من محمود الرعيدي وبلال سلطان من مقاتلي "الحرس الجمهوري"، إضافة إلى غيرهم.