استشهد مواطن فلسطيني من بلدة قصرة، جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية، ظهر اليوم الخميس، برصاص مستوطنين حينما كان يعمل في أرضه المحاذية لإحدى المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي نابلس.
وأكد المواطن عبد الحكيم وادي، لـ"العربي الجديد"، استشهاد المواطن الفلسطيني محمود عودة (47 عاما)، برصاص المستوطنين، عقب إصابته بجروح خطيرة جدا في منطقة الصدر، حينما كان يعمل في أرضه المحاذية لمستوطنة "إيش كودش".
إلى ذلك، ذكرت مصادر محلية أن "مواطنين من قرية قصرة، جنوب نابلس، يحتجزون عددا من المستوطنين في مغارة، بعد إطلاق النار على مواطن واستشهاده أثناء عمله في أرضه، وأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية ونشرت تعزيزاتها في محيطها".
من جانبه، قال خالد أبو ريدة، وهو متطوع إسعاف من بلدة قصرة، لـ"العربي الجديد"، إن "المستوطنين هاجموا الشهيد المزارع محمود عودة وهو يعمل في أرضه، وتم الهجوم من قبل العديد من المستوطنين من مستوطنتي (ايش كوديش) و(مجدوليم)، حيث تعرف المواطنون على المستوطن القاتل وكان يرتدي زيا أبيض".
وتابع: "هاجم الأهالي المستوطنين وتمكنوا من احتجازهم في مغارة تبعد عن مكان استشهاد عودة 200 متر، نحو ساعتين في ظل اشتباكات حامية، وبعد ذلك حضر الارتباط الفلسطيني إلى المكان وجيش الاحتلال وتم تسليم المستوطنين من قبل الارتباط الفلسطيني".
وأكد أبو ريدة أن "قوات الاحتلال اعتقلت أحد الشبان المصابين بالرصاص، فضلا عن وجود إصابات بالاختناق، وما زالت المواجهات مستمرة".
بينما قال المواطن الفلسطيني أحمد فتحي حسن، لـ"العربي الجديد": "ما زال جثمان الشهيد محمود عودة محتجزا في سيارة إسعاف إسرائيلية داخل معسكر حوارة الإسرائيلي، جنوب نابلس. إنني أنتظر مع ابنه على مدخل المعسكر منذ نحو أكثر من ساعتين".
وأكد المواطن عبد الحكيم وادي، لـ"العربي الجديد"، استشهاد المواطن الفلسطيني محمود عودة (47 عاما)، برصاص المستوطنين، عقب إصابته بجروح خطيرة جدا في منطقة الصدر، حينما كان يعمل في أرضه المحاذية لمستوطنة "إيش كودش".
إلى ذلك، ذكرت مصادر محلية أن "مواطنين من قرية قصرة، جنوب نابلس، يحتجزون عددا من المستوطنين في مغارة، بعد إطلاق النار على مواطن واستشهاده أثناء عمله في أرضه، وأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية ونشرت تعزيزاتها في محيطها".
من جانبه، قال خالد أبو ريدة، وهو متطوع إسعاف من بلدة قصرة، لـ"العربي الجديد"، إن "المستوطنين هاجموا الشهيد المزارع محمود عودة وهو يعمل في أرضه، وتم الهجوم من قبل العديد من المستوطنين من مستوطنتي (ايش كوديش) و(مجدوليم)، حيث تعرف المواطنون على المستوطن القاتل وكان يرتدي زيا أبيض".
وتابع: "هاجم الأهالي المستوطنين وتمكنوا من احتجازهم في مغارة تبعد عن مكان استشهاد عودة 200 متر، نحو ساعتين في ظل اشتباكات حامية، وبعد ذلك حضر الارتباط الفلسطيني إلى المكان وجيش الاحتلال وتم تسليم المستوطنين من قبل الارتباط الفلسطيني".
وأكد أبو ريدة أن "قوات الاحتلال اعتقلت أحد الشبان المصابين بالرصاص، فضلا عن وجود إصابات بالاختناق، وما زالت المواجهات مستمرة".
بينما قال المواطن الفلسطيني أحمد فتحي حسن، لـ"العربي الجديد": "ما زال جثمان الشهيد محمود عودة محتجزا في سيارة إسعاف إسرائيلية داخل معسكر حوارة الإسرائيلي، جنوب نابلس. إنني أنتظر مع ابنه على مدخل المعسكر منذ نحو أكثر من ساعتين".