أعلن الرئيس الأفغاني، أشرف غني، أن الحكومة ستطلق سراح ألفي أسير آخرين لـ"طالبان"، بعد ثلاثة آلاف أسير أتمّت إطلاق سراحهم قبل يومين، قائلًا إن الأسبوع القادم سيشهد إعلان "خبر هام بشأن الحوار مع طالبان".
وتنص اتفاقية الدوحة بين "طالبان" وواشنطن، على إفراج الحكومة عن خمسة آلاف سجين لـ"طالبان"، مقابل إطلاق سراح الحركة ألف أسير للحكومة.
وقال الرئيس الأفغاني، في كلمة له بمعهد "أتلانتك كاونسل": "تحدثنا مع المسؤولين الأميركيين ومسؤولين باكستانيين بشأن المصالحة الأفغانية، واتفق جميع الأطراف على الخطوات المستقبلية".
وأضاف غني أن "وقف إطلاق النار خلال أيام العيد كان خطوة مهمة، وسيستمر خفض وتيرة العنف ولكن هذا لا يكفي، إذ يسقط يومياً بين 60 و70 جريحاً، بينما يناهز عدد القتلى يومياً 30 شخصاً، وهذا أمر مؤسف".
وفي ما يتعلق بعملية تبادل الأسرى، قال غني إن الحكومة أفرجت عن ثلاثة آلاف أسير لـ"طالبان" وتأمل أن تفرج الأخيرة عن أسرى الحكومة الأفغانية.
أما عن علاقة بلاده مع باكستان، فقال غني "لقد اتفقنا مع باكستان على أن لا نسمح لأحد باستخدام أراضينا ضد أي دولة أخرى".
وبخصوص خروج القوات الأميركية من أفغانستان، أكد غني أنه "تم التباحث حيال سيناريوهات مختلفة في القضية، ولكن ليس هناك أي قرار نهائي، وأي قرار بهذا الشأن يتخذ بالنظر إلى الوضع السائد"، مشدداً على "ضرورة وقف إطلاق النار، وهو ما يستدعيه الوضع السائد في البلاد".
اقــرأ أيضاً
وحيال تشكيل أي حكومة مؤقتة، قال غني إن "أي قول بهذا الشأن سيكون سابقاً لأوانه، ولكن الأهم لنا الحفاظ على النظام والديمقراطية".
وسبق أن أكدت الرئاسة الأفغانية، اليوم، أن "الفرصة مواتية لانطلاق الحوار الأفغاني- الأفغاني، وأنه سيحدث في الأيام القريبة، لكن الموعد المحدد سيُعلن لاحقاً".
وقال المتحدث باسم الرئاسة الأفغانية صديق صديقي، في مؤتمر صحافي في كابول صباح اليوم، إنه "آن الأوان لأخذ خطوات فعالة بصدد المصالحة الأفغانية، تحديداً الحوار الأفغاني- الأفغاني، والحكومة الأفغانية مستعدة لأن تخوض في الحوار مع طالبان في أي وقت".
وأَضاف صديقي أنه "من السابق لأوانه أن أتحدث اليوم عن التاريخ المحدد لبدء الحوار، لكنني أقول إن العمل على القضية مستمر، وسيبدأ الحوار في الأيام القادمة، كما سنعلن قريباً عن مكان وزمان حدوث الحوار المباشر بين الأفغان".
ويأتي إعلان غني في وقت شهدت فيه العاصمة الأفغانية ثلاث زيارات مهمة: آخرها زيارة مندوب الخارجية القطرية، الدكتور مطلق القحطاني، الذي اجتمع بكل من الرئيس الأفغاني أشرف غني ورئيس المجلس الأعلى الوطني للمصالحة الأفغانية، عبد الله عبد الله، ووزير الخارجية محمد حنيف أتمر.
يشار إلى أن وفد "طالبان" الذي جاء إلى كابول من أجل التباحث بشأن قضية الأسرى مع الحكومة لا يزال متواجداً في كابول.
وأعلنت "طالبان"، اليوم، إطلاق سراح 76 من أسرى الحكومة في إقليم وردك وغزني جنوبي البلاد. وقال المتحدث باسم المكتب السياسي لـ"طالبان" سهيل شاهين، في تغريدة له على حسابه في "تويتر"، إن "الحركة في خطوتين مختلفتين أفرجت عن هذا العدد من أسرى الحكومة".
وقال الرئيس الأفغاني، في كلمة له بمعهد "أتلانتك كاونسل": "تحدثنا مع المسؤولين الأميركيين ومسؤولين باكستانيين بشأن المصالحة الأفغانية، واتفق جميع الأطراف على الخطوات المستقبلية".
وأضاف غني أن "وقف إطلاق النار خلال أيام العيد كان خطوة مهمة، وسيستمر خفض وتيرة العنف ولكن هذا لا يكفي، إذ يسقط يومياً بين 60 و70 جريحاً، بينما يناهز عدد القتلى يومياً 30 شخصاً، وهذا أمر مؤسف".
وفي ما يتعلق بعملية تبادل الأسرى، قال غني إن الحكومة أفرجت عن ثلاثة آلاف أسير لـ"طالبان" وتأمل أن تفرج الأخيرة عن أسرى الحكومة الأفغانية.
أما عن علاقة بلاده مع باكستان، فقال غني "لقد اتفقنا مع باكستان على أن لا نسمح لأحد باستخدام أراضينا ضد أي دولة أخرى".
وبخصوص خروج القوات الأميركية من أفغانستان، أكد غني أنه "تم التباحث حيال سيناريوهات مختلفة في القضية، ولكن ليس هناك أي قرار نهائي، وأي قرار بهذا الشأن يتخذ بالنظر إلى الوضع السائد"، مشدداً على "ضرورة وقف إطلاق النار، وهو ما يستدعيه الوضع السائد في البلاد".
وسبق أن أكدت الرئاسة الأفغانية، اليوم، أن "الفرصة مواتية لانطلاق الحوار الأفغاني- الأفغاني، وأنه سيحدث في الأيام القريبة، لكن الموعد المحدد سيُعلن لاحقاً".
وقال المتحدث باسم الرئاسة الأفغانية صديق صديقي، في مؤتمر صحافي في كابول صباح اليوم، إنه "آن الأوان لأخذ خطوات فعالة بصدد المصالحة الأفغانية، تحديداً الحوار الأفغاني- الأفغاني، والحكومة الأفغانية مستعدة لأن تخوض في الحوار مع طالبان في أي وقت".
وأَضاف صديقي أنه "من السابق لأوانه أن أتحدث اليوم عن التاريخ المحدد لبدء الحوار، لكنني أقول إن العمل على القضية مستمر، وسيبدأ الحوار في الأيام القادمة، كما سنعلن قريباً عن مكان وزمان حدوث الحوار المباشر بين الأفغان".
ويأتي إعلان غني في وقت شهدت فيه العاصمة الأفغانية ثلاث زيارات مهمة: آخرها زيارة مندوب الخارجية القطرية، الدكتور مطلق القحطاني، الذي اجتمع بكل من الرئيس الأفغاني أشرف غني ورئيس المجلس الأعلى الوطني للمصالحة الأفغانية، عبد الله عبد الله، ووزير الخارجية محمد حنيف أتمر.
كما يزور المبعوث الأميركي الخاص للمصالحة الأفغانية زلماي خليل زاد، العاصمة الأفغانية كابول، وقد اجتمع أمس بالرئيس الأفغاني، ورئيس المجلس الأعلى الوطني للمصالحة، ومسؤولين في الحكومة وسياسيين.
وقبل يومين، قام قائد الجيش الباكستاني، الجنرال قمر جاويد، بزيارة مهمة إلى كابول، رافقه فيها رئيس الاستخبارات الباكستاني، الجنرال فيض حميد، والمندوب الباكستاني الخاص لأفغانستان، محمد صادق.يشار إلى أن وفد "طالبان" الذي جاء إلى كابول من أجل التباحث بشأن قضية الأسرى مع الحكومة لا يزال متواجداً في كابول.
وأعلنت "طالبان"، اليوم، إطلاق سراح 76 من أسرى الحكومة في إقليم وردك وغزني جنوبي البلاد. وقال المتحدث باسم المكتب السياسي لـ"طالبان" سهيل شاهين، في تغريدة له على حسابه في "تويتر"، إن "الحركة في خطوتين مختلفتين أفرجت عن هذا العدد من أسرى الحكومة".