ونقل موقع "معاريف" عن أعضاء بارزين في حزب "البيت اليهودي"، أن الاجتماع بين ليبرمان ونتنياهو "سيفضي إلى انضمام ليبرمان للحكومة وحصوله على وزارة الأمن، بدلا من موشيه يعالون"، الذي تدهورت علاقته مع نتنياهو في الفترة الأخيرة.
وكان اللقاء بين نتنياهو وليبرمان استغرق بحسب المواقع الإسرائيلية ساعة وربع، تم خلالها مناقشة مطالب حزب ليبرمان، من ضمنها، بالإضافة إلى حقيبة الأمن، المشاركة في رسم الخطوط العريضة لسياسة نتنياهو في القضايا السياسية والأمنية.
ونقل موقع "معاريف" عن مصادر في "البيت اليهودي"، أن ليبرمان سيستلم منصب وزير الأمن بدلا من يعالون، وأن السنة الأخيرة التي شغل فيها الأخير منصب وزير الأمن كانت مليئة بالأخطاء والكوارث.
وفي تطور لافت، أفاد مراسل "العربي الجديد" أن نتنياهو وليبرمان قررا عقد لقاء إضافي هذا المساء سعيا لتوسيع الحكومة الإسرائيلية.
في المقابل، ذكر موقع "يديعوت أحرونوت" أن أعضاء في حزب "المعسكر الصهيوني" المعارض طالبوا زعيم الحزب يتسحاق هرتسوغ بالاستقالة من منصبه، على إثر فشل المفاوضات مع نتنياهو لتشكيل حكومة الوحدة.
ويأتي هذا التطور بعد أن كشفت "القناة العاشرة" الإسرائيلية أمس أن نتنياهو يجري أيضا مفاوضات مع ليبرمان لضمه للحكومة، وذلك بعد ساعات من ترحيب كل من نتنياهو وهرتسوغ بخطاب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشأن وجود فرصة للسلام، وهو ما اعتبره المراقبون بأنه جاء في توقيت غير عفوي، ملمحين إلى أن هذه العبارة كانت بمثابة رسالة تعزيز لمواقف هرتسوغ لتشكيل حكومة وحدة وطنية، وأنه لا يريد تفويت هذه الفرصة.