وأفاد الصحافي المتواجد قرب الحدود السورية التركية، عدنان الحسين، "العربي الجديد"، بأن "تنظيم الدولة استعاد السيطرة على منطقة صوامع الحبوب الاستراتيجية، بعد هجوم عبر السيارات المفخخة، أسفر عن مقتل 20 من عناصر القوات الديمقراطية".
وأضاف الحسين أن "مقاتلي التنظيم شنّوا هجوماً آخر من الناحية الشرقية لمدينة منبج، وتحديداً في قرية الخطاف، بواسطة سيارة مفخخة وعبوات ناسفة، وأسفر ذلك، أيضاً، عن قتل العشرات من القوات الديمقراطية"، مبيناً أن "الأخيرة عادت إلى دوار الكتاب عند المدخل الغربي، الواقع على بعد ثلاثة كيلومترات من قلب المدينة".
في السياق نفسه، ذكرت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم أن "ثمانية عشر من مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" قتلوا بتفجير منازل ملغمة، وإحباط هجوم لهم على قرية الخطاف، شمال شرقي مدينة منبج"، مشيرة إلى أن "أكثر من 91 عنصراً من الوحدات الكردية قتلوا في محيط مدينة منبج خلال الـ48 ساعة الماضية".
وكانت "قوات سورية الديمقراطية" قد سيطرت، قبل ثلاثة أيام، على صوامع منبج، والتي تعد أعلى نقطة في منبج، وتشرف على أكثر من نصف المدينة، وبذلك سيطرت نارياً على القسم الجنوبي، وكان ذلك أبرز تقدّم لها قبل استعادة التنظيم ما خسره.