أكّد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اليوم الأحد، أنّ تأسيس مجلس عسكري في سورية هو شأن مرتبط بتأسيس هيئة الحكم الانتقالي كاملة الصلاحيات، والتي لا دور لرئيس النظام بشار الأسد فيها، بحسب ما هو مقرر في بيان جنيف 1 والقرارات الدولية ذات الصلة.
وأوضح الائتلاف في بيان له، تصريحاتِ نائب رئيس الائتلاف، عبد الأحد اسطيفو، يوم أمس السبت، حول دور فصائل الثورة السورية في مؤتمر أستانة المزمع انعقاده يوم غد، وذلك نفياً لسوء الفهم الذي وقعت فيه بعض الجهات ووسائل الإعلام لدى تناول تصريحات اسطيفو.
ولفت الائتلاف إلى أن تصريح نائب الرئيس، ركز على أن تشكيل وفد من بين الفصائل الثورية، هو خطوة نحو العمل المشترك بشكل أكثر تقارباً، بما يعني بناء أسس استراتيجية واضحة بين الفصائل، الأمر الذي سيقوي وحدتها.
وأضاف "منعاً لأي سوء فهم، فإن حديث نائب الرئيس عن جيش وطني سوري، كان خاصاً بفصائل الثورة فقط، وهو لإعادة ترتيب صفوف الفصائل ووضع إستراتيجية موحدة لها، ومن ثم استيعاب الضباط المنشقين من أصحاب الاختصاص، وليس لقوات النظام أي شأن بذلك".
وتابع "إن تصريحات نائب الرئيس جاءت لدعم اجتماع أستانة، وخاصة فيما يتعلق بضمان وقف إطلاق النار، والتزام قوات الأسد والمليشيات الداعمة له بالاتفاق، ومنعها من الاستمرار في ارتكاب الخروقات".