وسلّمت قوات الاحتلال جثمان الشهيد التميمي، ونقل بواسطة مركبة إسعاف إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله، حيث من المفترض أن يتم تشييع جثمانه في مسقط رأسه في النبي صالح، عصر اليوم.
وقال الناشط في المقاومة الشعبية بقرية النبي صالح، بلال التميمي، لـ"العربي الجديد"، إن "الشهيد عز الدين التميمي كان مطلوباً لقوات الاحتلال منذ نحو أربعة اشهر، حينما حاولت قوات الاحتلال اعتقاله وهددت بتصفيته في حال لم يسلم نفسه".
ولم يستبعد التميمي أن يكون قتل الشهيد هو عملية تصفية واغتيال، رغم تزامن إطلاق النار على الشاب عز الدين مع اندلاع مواجهات في القرية.
وفي وقت سابق، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب، بأن "الارتباط المدني الفلسطيني أبلغها باستشهاد مواطن فلسطيني، عقب إطلاق قوات الاحتلال النار عليه، في قرية النبي صالح، شمال غرب رام الله".
وروى الناشط في المقاومة الشعبية بقرية النبي صالح، أن "قوات الاحتلال اقتحمت القرية وانتشرت في شوارعها، صباح اليوم، عقب إغلاق بوابة القرية الرئيسية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان".
وأضاف التميمي "أطلقت قوات الاحتلال الرصاص باتجاه الشاب عز الدين عبد الحفيظ التميمي (21 عاماً)، ما أدى لإصابته بثلاث رصاصات، ومن ثم قامت تلك القوات باحتجازه، ولم تتضح حينها حالته الصحية".
Facebook Post |
على صعيد آخر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، مخيم الأمعري، جنوب مدينة رام الله، ودهمت أحد المنازل واعتقلت ثلاثة أشقاء من المخيم، وهم بهاء وضياء وعلاء جبر، وهم بالعشرينيات من أعمارهم، بينما صادرت قوات الاحتلال خلال اقتحامها كاميرات مراقبة من المخيم، وفق ما ذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد".