قال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، إنّه "من دون حل سياسي لا يمكن لوقف إطلاق النار أن يحصل"، مشيراً إلى أنه "يوجد العديد من المصالح الإقليمية في اليمن، وتتطلب استقراراً لتحقيقها".
وشدد المبعوث الأممي، في حديث خاص لـ"التلفزيون العربي"، على أنّ "الأمم المتحدة تريد أن يكون السلام مدفوعاً من اليمنيين أنفسهم".
ووصف غريفيث، إعلان المجلس الانتقالي "الإدارة الذاتية" للجنوب بأنّه "إعلان مهم جداً"، مضيفاً أنّ المجلس الانتقالي الجنوبي "يجب أن يكون جزءاً من الحل السياسي في اليمن"، وشدد على أن "موقف الأمم المتحدة هو تنفيذ اتفاق الرياض بأسرع وقت ممكن".
وقال المبعوث الخاص إن "الحكومة الشرعية عندها حضور قوي في جنوب اليمن، وهي تقوم بكل ما في وسعها وفي جميع أنحاء اليمن، وأحياناً ليس بوسعها تلبية كل الخدمات".
وشدد المبعوث الأممي، في حديث خاص لـ"التلفزيون العربي"، على أنّ "الأمم المتحدة تريد أن يكون السلام مدفوعاً من اليمنيين أنفسهم".
ووصف غريفيث، إعلان المجلس الانتقالي "الإدارة الذاتية" للجنوب بأنّه "إعلان مهم جداً"، مضيفاً أنّ المجلس الانتقالي الجنوبي "يجب أن يكون جزءاً من الحل السياسي في اليمن"، وشدد على أن "موقف الأمم المتحدة هو تنفيذ اتفاق الرياض بأسرع وقت ممكن".
وقال المبعوث الخاص إن "الحكومة الشرعية عندها حضور قوي في جنوب اليمن، وهي تقوم بكل ما في وسعها وفي جميع أنحاء اليمن، وأحياناً ليس بوسعها تلبية كل الخدمات".
وكان المبعوث الأممي قد طرح، في منتصف إبريل/ نيسان الماضي، مبادرة لوقف الحرب، تتضمن وقفاً شاملاً لإطلاق النار في عموم اليمن، وتوحيد الجهود لمواجهة فيروس كورونا، والقيام بإجراءات لبناء الثقة، تتمثل بفتح المعابر الإنسانية وإجراءات اقتصادية، ثم الانتقال إلى استئناف مفاوضات سياسية شاملة.
واستأنف المجتمع الدولي، في الأيام الأخيرة، تحركاته لدعم وقف إطلاق النار الهش الذي أعلنه التحالف السعودي الإماراتي بشكل أحادي قبل 3 أسابيع، وإنعاش عملية السلام وفقاً للمقترحات المقدمة من الأمم المتحدة.
وقالت مصادر لـ"العربي الجديد"، إن اجتماعات افتراضية منفصلة عقدها سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن في اليمن مع أطراف الأزمة الفاعلين، في مسعى منهم لاستغلال قرار وقف إطلاق النار الذي اقترب من إكمال أسبوعه الرابع دون تحقيق نتائج جوهرية.