أكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، قيام تنظيم "داعش" الإرهابي بإعدام 741 مدنيًا خلال معركة الموصل، واتهمت في تقرير لها، التنظيم بارتكاب جرائم دولية أثناء الحملة العسكرية التي استمرت تسعة أشهر، كما أشارت إلى مقتل 460 آخرين بغارات جوية رافقت العمليات العسكرية في المدينة.
وأوضح مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، زيد رعد الحسين، بحسب التقرير، أن الأشخاص المسؤولين عن هذه الجرائم يجب أن يحاسبوا على جرائمهم الشنيعة.
كما أشار إلى أن إفادات الشهود المباشرة أكدت قيام "داعش" بعمليات اختطاف جماعي للمدنيين، واستخدام آلاف الأشخاص دروعاً بشرية، فضلًا عن القصف المتعمد للمناطق السكنية المدنية، والاستهداف العشوائي للمدنيين الذين كانوا يحاولون الفرار من المدينة.
ونقل عن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، يان كوبيتش، إشارته إلى أن تنظيم "داعش" ارتكب جرائم وحشية بحق المدنيين، مضيفًا "على الرغم من أن التنظيم اعتبر الموصل بحد ذاتها عاصمته، إلا أنه سعى في الواقع إلى تدميرها نهائيًا وعلى نحو متعمد".
كما لفت تقرير المنظمة الدولية إلى مقتل 461 مدنيًا نتيجة الغارات الجوية التي رافقت عمليات تحرير الموصل، موضحًا أن أكثر من 800 ألف شخص نزحوا من المدينة المنكوبة.
ودعا السلطات العراقية إلى التحقيق في الادعاءات بشأن الانتهاكات والإساءات لحقوق الإنسان التي ارتكبتها قوات الأمن العراقية والقوات التابعة لها، خلال العمليات العسكرية، مطالبًا بمحاكمة الأشخاص المسؤولين عن ارتكاب جرائم دولية في الموصل من أجل تأمين العدالة، بحسب التقرير.
وفي السياق، طالب مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، الخميس، العراق بالانضمام للمحكمة الجنائية الدولية، أو البحث عن سبل أخرى من أجل معاقبة تنظيم "داعش" الإرهابي على الأعمال الوحشية التي ارتكبها خلال المعارك في العراق، موضحًا في بيان أن "الفظائع التي ارتكبها التنظيم في معركة الموصل هي جرائم دولية لا يمكن للمحاكم العراقية النظر فيها بالوقت الحاضر".
وأضاف البيان أن "محاكم العراق ليست لها ولاية قضائية على الجرائم الدولية، مثل الإبادة الجماعية، وعلى بغداد إظهار الجدية بشأن تقديم الجناة للعدالة"، مشددًا على ضرورة قيام العراق بالتحقيق في انتهاكات القوات العراقية أثناء معركة الموصل.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في العراق، الأربعاء، إن 114 عراقيا قتلوا، وأصيب 244 آخرون بأعمال عنف خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، موضحة أن بغداد كانت المدينة التي شهدت سقوط العدد الأكبر من الضحايا بواقع 38 قتيلًا و139 جريحًا.
اقــرأ أيضاً
وأوضح مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، زيد رعد الحسين، بحسب التقرير، أن الأشخاص المسؤولين عن هذه الجرائم يجب أن يحاسبوا على جرائمهم الشنيعة.
كما أشار إلى أن إفادات الشهود المباشرة أكدت قيام "داعش" بعمليات اختطاف جماعي للمدنيين، واستخدام آلاف الأشخاص دروعاً بشرية، فضلًا عن القصف المتعمد للمناطق السكنية المدنية، والاستهداف العشوائي للمدنيين الذين كانوا يحاولون الفرار من المدينة.
ونقل عن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، يان كوبيتش، إشارته إلى أن تنظيم "داعش" ارتكب جرائم وحشية بحق المدنيين، مضيفًا "على الرغم من أن التنظيم اعتبر الموصل بحد ذاتها عاصمته، إلا أنه سعى في الواقع إلى تدميرها نهائيًا وعلى نحو متعمد".
كما لفت تقرير المنظمة الدولية إلى مقتل 461 مدنيًا نتيجة الغارات الجوية التي رافقت عمليات تحرير الموصل، موضحًا أن أكثر من 800 ألف شخص نزحوا من المدينة المنكوبة.
ودعا السلطات العراقية إلى التحقيق في الادعاءات بشأن الانتهاكات والإساءات لحقوق الإنسان التي ارتكبتها قوات الأمن العراقية والقوات التابعة لها، خلال العمليات العسكرية، مطالبًا بمحاكمة الأشخاص المسؤولين عن ارتكاب جرائم دولية في الموصل من أجل تأمين العدالة، بحسب التقرير.
وفي السياق، طالب مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، الخميس، العراق بالانضمام للمحكمة الجنائية الدولية، أو البحث عن سبل أخرى من أجل معاقبة تنظيم "داعش" الإرهابي على الأعمال الوحشية التي ارتكبها خلال المعارك في العراق، موضحًا في بيان أن "الفظائع التي ارتكبها التنظيم في معركة الموصل هي جرائم دولية لا يمكن للمحاكم العراقية النظر فيها بالوقت الحاضر".
وأضاف البيان أن "محاكم العراق ليست لها ولاية قضائية على الجرائم الدولية، مثل الإبادة الجماعية، وعلى بغداد إظهار الجدية بشأن تقديم الجناة للعدالة"، مشددًا على ضرورة قيام العراق بالتحقيق في انتهاكات القوات العراقية أثناء معركة الموصل.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في العراق، الأربعاء، إن 114 عراقيا قتلوا، وأصيب 244 آخرون بأعمال عنف خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، موضحة أن بغداد كانت المدينة التي شهدت سقوط العدد الأكبر من الضحايا بواقع 38 قتيلًا و139 جريحًا.