وأوضح جاووش أوغلو، في تصريحات صحافية، على هامش مشاركته في اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في بروكسل، حيث أجرى لقاءات ثنائية مع عدد من نظرائه، بينهم وزير الخارجية الأميركي الجديد، مايك بومبيو، أنه جرى خلال اللقاء مع بومبيو التأكيد على موافقة الجانبين (الوزيرين) على خارطة الطريق التي أقرّتها مجموعة العمل التركية الأميركية المشتركة حول سورية.
وأضاف: "في حال تطبيق خارطة الطريق (مع الولايات المتحدة) ستنسحب المليشيات الكردية من منبج، وإلا فإننا مضطرون للتدخل ضد الإرهابيين مثلما فعلنا في عفرين"، ولفت إلى أن "هناك خارطة طريق ذات جدول زمني مع واشنطن".
وتابع: "سنتحرّك مع الولايات المتحدة في منبج".
وأردف جاووش أوغلو: "سنطبق نموذج منبج في بقية المناطق السورية، وخصوصاً شرق نهر الفرات، وبهذه الطريقة سنتخذ معاً (مع الولايات المتحدة) خطوات حول موضوع تسبب بتوتر علاقاتنا الثنائية".
وعلى صعيد آخر، حذّر وزير الخارجية الأميركي من "جدية المخاوف الأميركية" بشأن قرار أنقرة شراء بطاريات صواريخ أرض-جو روسية من طراز "إس-400".
وقال مسؤول أميركي كبير، عقب اجتماع بين بومبيو وجاووش أوغلو: "سلّط الوزير الضوء على جدية المخاوف الأميركية... إذا مضوا قدماً". وأضاف: "طلب من جاووش أوغلو أن يدرس عن كثب أنظمة حلف شمال الأطلسي القابلة للتوافق".
وبعد ساعات من تأكيد تعيينه وزيراً للخارجية في إدارة الرئيس دونالد ترامب، توجه بومبيو إلى بروكسل للمشاركة في اجتماعات الحلف التي ركزت على "سياسات روسيا العدائية وسبل تعزيز الحلف".
ووقّعت تركيا اتفاقاً مع روسيا للحصول على صواريخ "إس-400" أفادت تقارير بأنها بقيمة 2.5 مليار دولار في أواخر ديسمبر/ كانون الأول، ضمن خطط أنقرة لتعزيز قدراتها الدفاعية.
(الأناضول، رويترز)