وقال أردوغان، في خطاب أمام حشد في افتتاح مشاريع تنموية بمدينة إسطنبول، اليوم الأحد، إنّ نتنياهو، هو "صوت الظالمين"، وإنه "يمارس إرهاب الدولة".
وأضاف أردوغان مخاطباً نتنياهو: "طرقت الباب الخطأ، أردوغان هو صوت المظلومين أما أنت فإنك صوت الظالمين، وتمارس إرهاب الدولة".
وتابع الرئيس التركي بحسب "الأناضول"، أنه "لا يحق لإسرائيل توجيه الاتهامات لأي طرف قبل أن تُحاسب على خطاياها وجرائمها ضد الإنسانية، والمذابح التي ارتكبتها والدمار الذي تسببت فيه".
وكان نتنياهو قد هاجم الرئيس التركي، قائلاً في تغريدة على حسابه في "تويتر"، مساء السبت، إنّ "أردوغان الذي يحتل شمال قبرص وجيشه يذبح النساء والأطفال في القرى الكردية داخل تركيا وخارجها لن يعطينا دروساً في الأخلاق"، على حدّ وصفه.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، قال الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن بحسب "الأناضول"، إنّ "نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن الدعاوى القضائية التي تلاحقه في بلاده، ولكن محاولاته هذه لن تُكلل بالنجاح".
وتابع كالن، في تغريدة على حسابه في "تويتر"، أنّ "نتنياهو لن يفلح بأي شكل من الأشكال، في التستر على سياسات الظلم والاحتلال التي تمارسها إسرائيل".
وأوصت النيابة العامة في إسرائيل، الخميس، بتقديم لوائح اتهام ضد نتنياهو في ثلاث قضايا فساد.
وأضاف متحدث الرئاسة التركية، أنّ "هجوم رئيس الوزراء الإسرائيلي على أردوغان أو استخدامه الكرد كورقة سياسية، لن ينقذه من مشاكله الداخلية".
— Ibrahim Kalin (@ikalin1) December 23, 2018
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— Ibrahim Kalin (@ikalin1) December 23, 2018
|
وبعد يومين من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب قواته من الأراضي السورية، أبدى أردوغان الجمعة، ترحيباً "حذِراً" بقرار واشنطن، وقال إن بلاده سترجئ العملية العسكرية شرقي الفرات.
وكان أردوغان أعلن قبل أيام، خططاً لبدء عملية شرقي نهر الفرات في شمال سورية، لطرد المليشيات الكردية من المنطقة التي سيطرت على معظمها، بذريعة محاربة "داعش" الإرهابي.
وقال الرئيس التركي في خطاب بإسطنبول الجمعة: "كنا قررنا في الأسبوع الماضي القيام بتوغل عسكري شرقي نهر الفرات... تحدثنا هاتفياً مع الرئيس ترامب وحدثت اتصالات بين دبلوماسيين ومسؤولين في الأمن، وأصدرت الولايات المتحدة بيانات، وقد دفعَنا ذلك إلى التريث لبعض الوقت".
كما أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو، أنّ مجموعات عمل ستجتمع في واشنطن، في 7 يناير/ كانون الثاني، لبحث الانسحاب الأميركي.
وسبق لجيش الاحتلال الإسرائيلي أن أعلن تنفيذ أكثر من 200 غارة، في العامين الماضيين، على أهداف، غالبيتها إيرانية، في سورية.