وأكد المبعوث الأممي، في بيان صحافي اليوم الاثنين، أن الطرفين التزما بـ"بنود وشروط وقف الأعمال القتالية الذي تم طرحه". وطلب من جميع الأطراف، ومن المجتمع الدولي، أن يبقوا حازمين في مواقفهم، حتى يشكل وقف الأعمال القتالية الخطوة الأولى لعودة السلام إلى البلاد، معتبراً أن ذلك "أمر دقيق، حساس وضروري"، موضحا أن اليمن "لا يستطيع خسارة المزيد من الأرواح".
وأشار ولد الشيخ إلى أن "وقف الأعمال القتالية يتضمن بنودا تسمح بالتنقل الآمن وغير المشروط للعاملين في الحقل الإنساني، وبتوصيل المساعدات الإنسانية في كل أنحاء البلاد"، منوهاً إلى أن "لجنة التنسيق والتهدئة" عاودت "نشاطها من الكويت، وستراقب التزام الأطراف بوقف الأعمال القتالية".
وقال المتحدث ذاته إن "اللجنة، التي تشمل الممثلين العسكريين لأطراف النزاع، قد خضعت مؤخرا لدورات تدريبية مكثفة تحت إشراف خبراء دوليين من الاتحاد الأوروبي".
وتابع: "هذه المرحلة تتطلب عملا كثيرا للتأكد من تطبيق قرار وقف الأعمال القتالية، ومعاودة جلسات محادثات السلام في الكويت. لقد حان وقت التراجع عن الوقوع في الهاوية. إن التقدم الحاصل فرصة حقيقية لإعادة إعمار البلاد، التي عانت الكثير ولوقت طويل".