كشف مصدر طبي مطلع أن الرئيس المصري المخلوع، محمد حسني مبارك (92 عاماً)، لا يزال محتجزاً بغرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات الخاصة، نتيجة تعرضه إلى وعكة صحية شديدة مؤخراً، نُقل على إثرها إلى المستشفى السعودي الألماني بالقاهرة.
وأفاد المصدر في تصريح خاص، بأن حالة مبارك الصحية غير مستقرة حتى الآن، نتيجة إجرائه عملية جراحية في المعدة لاستئصال ورم سرطاني الشهر الماضي، وهو ما يستلزم بقاءه في المستشفى إلى حين الانتهاء من بعض الفحوص الطبية اللازمة.
Twitter Post
|
وقال نجل الرئيس المخلوع، علاء مبارك، في تغريدة له عبر موقع "تويتر"، أمس السبت: "دعائي الآن أن يشفي المولى عز وجل والدي، وأن يقوم لنا بالسلامة، ويرجع بيته يا رب"، مستطرداً في رده على سؤال أحد متابعيه: "الوالد ما زال في العناية... يا رب".
وكان علاء قد قال إن والده أجرى عملية جراحية في 24 يناير/ كانون الثاني الماضي، مشيراً آنذاك إلى أن حالته الصحية مستقرة، غير أن وسائل إعلام محلية نوهت إلى دخول مبارك المستشفى مجدداً نهاية الشهر الفائت، لإجراء بعض الفحوص الطبية بقسم الأورام.