وأكّد مصدر قريب من مكتب العبادي، لـ"العربي الجديد"، أنّ "الكتل السياسيّة قدّمت أسماء عدّة كمرشحين لمنصبي وزارة الدفاع والداخلية".
وأضاف أنّ "العبادي رفض كل تلك الأسماء المقدمة له، محاولاً استغلال فرصة خلو الوزارتين من الوزير في وقت واحد، من خلال رفض كافة المرشحين وإخراج الوزارتين من خانة المحاصصة".
وبين أن رئيس الوزراء "يسعى للحصول على تأييد من عدد من الكتل والقادة السياسيين لتقديم مرشحين مستقلين للحقيبتين"، مبيناً أنّ "المرشحين سيقدمهما بعد عطلة العيد".
من جهته، قال النائب عن مليشيا بدر، رزاق الحيدري، في بيان، إن "ملف الداخلية والدفاع مهم جدّاً، ولابد من تضافر جهود الحكومة والبرلمان لحسمه"، مشيراً إلى أنّ "وزارة الداخلية معنية بأمن المدن ولا يمكن الاستمرار في إدارتها بدون وزير".
واعتبر أن "الإرهاب خطر وصل إلى الجميع، ولابد من نبذ الخلافات الداخلية وتوحيد الجهود أمام هذه الجماعات الكافرة التي انتهكت حقوق الإنسان في العراق واستهدفت المدنيين الأبرياء".
يشار إلى أنّ مليشيا بدر تتمسّك بحقيبة الداخلية، وتصر على تولي مرشحها لها، ورشّح النائب المنشق عن التيّار الصدري فتّاح الشيخ نفسه للحقيبة، بينما قدم تكتل تحالف القوى عدّة مرشحين لحقيبة الدفاع.