عدل "إخوان الجزائر" عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في 18 إبريل/نيسان المقبل، وقرروا عدم إيداع ملف مرشحهم للرئاسة عبد الرزاق مقري، وذلك بعد الاحتجاجات التي شهدتها البلاد رفضا لترشح الرئيس بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة.
وقرر مجلس شورى الحركة الذي أنهى اجتماعه الليلة عدم تقديم مرشح للرئاسة والامتناع عن إيداع ملف ترشح رئيس الحركة، عبد الرزاق مقري، بعد نقاش ساخن ومتوتر بسبب حدة المواقف وحساسية الوضع.
ودافع رئيس الحركة ومرشحها المفترض مقري عن خيار المشاركة في الانتخابات حتى آخر لحظة، قبل أن يحسم الموقف لصالح عدم المشاركة بـ145 صوتا مقابل 97 صوتا مع خيار المشاركة.
وقال المراقب العام السابق لحركة مجتمع السلم وأحد مؤسسيها، سعيد مرسي، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن "القرار تاريخي وموقف سيحسب للحركة في الانحياز إلى صف الشعب، وعدم المشاركة في مغامرة سياسية تقودها السلطة وتدفع بالجزائر نحو مجاهيل متعددة".
وكانت الحركة قد قررت في شهر يناير الماضي خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، وقدمت في 20 فبراير/فبراير الماضي برنامج "الحلم الجزائري" الذي كان يفترض أن يغوض به مقري السباق الرئاسي.
وقرر مجلس شورى الحركة الذي أنهى اجتماعه الليلة عدم تقديم مرشح للرئاسة والامتناع عن إيداع ملف ترشح رئيس الحركة، عبد الرزاق مقري، بعد نقاش ساخن ومتوتر بسبب حدة المواقف وحساسية الوضع.
ودافع رئيس الحركة ومرشحها المفترض مقري عن خيار المشاركة في الانتخابات حتى آخر لحظة، قبل أن يحسم الموقف لصالح عدم المشاركة بـ145 صوتا مقابل 97 صوتا مع خيار المشاركة.
وقال المراقب العام السابق لحركة مجتمع السلم وأحد مؤسسيها، سعيد مرسي، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن "القرار تاريخي وموقف سيحسب للحركة في الانحياز إلى صف الشعب، وعدم المشاركة في مغامرة سياسية تقودها السلطة وتدفع بالجزائر نحو مجاهيل متعددة".
وكانت الحركة قد قررت في شهر يناير الماضي خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، وقدمت في 20 فبراير/فبراير الماضي برنامج "الحلم الجزائري" الذي كان يفترض أن يغوض به مقري السباق الرئاسي.
وكانت هذه المرة الثانية على التوالي التي تقرر فيها حركة مجتمع السلم تقديم مرشح للانتخابات الرئاسية، بعد مقاطعة رئاسيات 2014، وبعد ثلاثة استحقاقات متتالية سنوات 1999 و2004 و2009 دعمت فيها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
من جهته، قرر حزب العمال عدم تقديم مرشح عن الحزب للانتخابات الرئاسية، برغم أنه كان قد سحب استمارات الترشح لصالح رئيس الحزب لويزة حنون، كما يتوقع أن يقرر حزب طلائع الحريات الذي يقوده رئيس الحكومة الأسبق، علي بن فليس، في اجتماع اللجنة المركزية عدم المشاركة في الانتخابات.
في المقابل، قدم مرشح إسلامي وحيد حتى الآن ملف ترشحه لانتخابات الرئاسة، ويتعلق الأمر برئيس حركة البناء، عبد القادر بن قرينة، الذي سلم أمس السبت ملف ترشحه إلى رئيس المجلس الدستوري (المحكمة الدستورية) الطيب بلعيز.