أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، أنها ستعدل نهجها في دعم المعارضة السورية المسلحة، التي تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، ويتضمن ذلك تقديم "دعم جوي" لم يكشف عن طبيعته.
وقال بيتر كوك، المتحدث باسم وزارة الدفاع (البنتاغون) في بيان، "يوجه وزير الدفاع، آشتون كارتر، وزارة الدفاع حالياً إلى تقديم معدات وأسلحة إلى مجموعة مختارة من القادة، الذين تم فحصهم ووحداتهم، حتى يكون بمقدورهم مع مرور الوقت الدخول بشكل منسق في الأراضي، التي ما زال يسيطر عليه (داعش)"، كاشفاً أن "الولايات المتحدة ستوفر أيضاً دعماً جوياً لمقاتلي المعارضة في المعركة مع التنظيم".
وأوضح المسؤول الأميركي، أنّ واشنطن ستقدم أسلحة ومعدات لقادة مختارين ووحداتهم، في خطوة قد تسمح بزيادة المساعدات الأميركية.
ويمثل الإعلان الأميركي انصرافاً عن برنامج سابق لتدريب وحدات من المقاتلين وتزويدها بالسلاح في مواقع خارج سورية، بعد أن كانت بداية البرنامج متعثرة هذا العام، مما زاد الانتقادات لاستراتيجية الرئيس الأميركي باراك أوباما بخصوص الحرب.
وقال مسؤول عسكري أميركي كبير، مشترطاً عدم الكشف عن اسمه، إنّ "التدريب سيوجه إلى زعماء المعارضة بدلاً من تدريب وحدات مشاة كاملة كما كان الهدف السابق".
اقرأ أيضاً "نيويورك تايمز": أوباما لن يصعّد مع روسيا