قالت صحيفة "ذي غارديان" إن المحكمة العليا البريطانية أعطت الضوء الأخضر لفتح دعوى ضد المملكة العربية السعودية رفعها أحد المعارضين السعوديين في لندن يقول إنه ضحية حملة قرصنة متطورة تقف وراءها الرياض.
وقال محامو الناشط السعودي غانم المصارير الدوسري إن قرار السماح لهم بتقديم الدعوى ضد السعودية أظهر أن لدى موكلهم "قضية قابلة للنقاش" وشرعية.
وصرح المحامي مارتين داي: "هذه قضية نادرة تم رفعها في هذا البلد ضد المملكة العربية السعودية، ويسرنا أن المحكمة قد وافقت على فتح الدعوى في ظل الظروف السائدة في هذه القضية المتمثلة باستهداف فرد يعيش في المملكة المتحدة".
وفي تصريح لصحيفة ذي غارديان، قال غانم المصارير الدوسري: "منذ سنوات بدا أن النظام السعودي لا يمكن أن يتأثر بالنظام القانوني لكن أخيرا أتيحت لي الفرصة لمحاسبتهم في محكمة قانونية عادلة ومستقلة وآمل أن أرى العدالة".
وتابع "آمل أن يعطي هذا التطور الأخير الثقة للآخرين الذين تم استهدافهم بنفس الطريقة من قبل النظام الذي لرفع دعاوى أيضاً".
وكان غانم المصارير الدوسري، الذي يقيم في لندن، قد اتهم السعودية، قبل أشهر، بقرصنة هاتفه.
ففي مايو/أيار الماضي، أفاد مكتب المحاماة "ليه داي" Leigh Day الذي يتابع القضية بأن الشكوى سُلمت إلى السفارة السعودية في لندن، أمس الثلاثاء، نيابة عن غانم المصارير الدوسري، الذي قال إن المملكة استهدفته عبر تقنية طورتها شركة البرمجيات والهايتِك الإسرائيلية "إن إس أو" NSO.
اقــرأ أيضاً
وكانت تقارير إخبارية وحقوقية عدة كشفت عن استخدام برمجية "بيغاسوس" Pegasus التي طورتها الشركة الإسرائيلية "إن إس أو" في استهداف ناشطين حقوقيين وصحافيين ومعارضين سياسيين.
ووفقاً للشكوى، فإن المعارض السعودي تلقى رسالة نصية مشبوهة في يونيو/حزيران عام 2018. وتوصل خبراء مستقلون عقب تتبعها إلى ارتباط الرسالة بمشغل "بيغاسوس" الذي سبق وثبت استخدام السعودية له في تتبع معارضين لها، وربط الخبراء تلك الواقعة بهجوم آخر منفصل استهدف معارضاً سعودياً.
وقال محامو الناشط السعودي غانم المصارير الدوسري إن قرار السماح لهم بتقديم الدعوى ضد السعودية أظهر أن لدى موكلهم "قضية قابلة للنقاش" وشرعية.
وصرح المحامي مارتين داي: "هذه قضية نادرة تم رفعها في هذا البلد ضد المملكة العربية السعودية، ويسرنا أن المحكمة قد وافقت على فتح الدعوى في ظل الظروف السائدة في هذه القضية المتمثلة باستهداف فرد يعيش في المملكة المتحدة".
وفي تصريح لصحيفة ذي غارديان، قال غانم المصارير الدوسري: "منذ سنوات بدا أن النظام السعودي لا يمكن أن يتأثر بالنظام القانوني لكن أخيرا أتيحت لي الفرصة لمحاسبتهم في محكمة قانونية عادلة ومستقلة وآمل أن أرى العدالة".
وتابع "آمل أن يعطي هذا التطور الأخير الثقة للآخرين الذين تم استهدافهم بنفس الطريقة من قبل النظام الذي لرفع دعاوى أيضاً".
وكان غانم المصارير الدوسري، الذي يقيم في لندن، قد اتهم السعودية، قبل أشهر، بقرصنة هاتفه.
ففي مايو/أيار الماضي، أفاد مكتب المحاماة "ليه داي" Leigh Day الذي يتابع القضية بأن الشكوى سُلمت إلى السفارة السعودية في لندن، أمس الثلاثاء، نيابة عن غانم المصارير الدوسري، الذي قال إن المملكة استهدفته عبر تقنية طورتها شركة البرمجيات والهايتِك الإسرائيلية "إن إس أو" NSO.
ووفقاً للشكوى، فإن المعارض السعودي تلقى رسالة نصية مشبوهة في يونيو/حزيران عام 2018. وتوصل خبراء مستقلون عقب تتبعها إلى ارتباط الرسالة بمشغل "بيغاسوس" الذي سبق وثبت استخدام السعودية له في تتبع معارضين لها، وربط الخبراء تلك الواقعة بهجوم آخر منفصل استهدف معارضاً سعودياً.