وقال مبعوث الرئيس الأميركي في التحالف الدولي ضد "داعش"، بريت ماكغورك خلال مؤتمر صحافي عقده في البيت الأبيض، أمس الجمعة، إنّ "تنظيم داعش بدأ سنة بالتراجع والخسارة، وقد خسر في العراق 50 في المائة من الأراضي التي كان يحتلها".
وأضاف ماكغورك أنّ "انخفاض المعنويات لدى داعش أجبره على تنفيذ حملات إعدام لبعض عناصره، وأنّه يعدم واحداً من قياداته كل ثلاثة أيّام"، مبيناً أنّه "خفّض رواتب عناصره إلى النصف، لذا لم يعد لدى تلك العناصر الرغبة في البقاء".
وأشار إلى أنّ "المهمة الأساسيّة بالنسبة لنا هي تحرير الفلوجة، وأنّ سكانها المدنيين مختطفون لدى داعش"، مبيّناً أنّ "القوات العراقيّة ستدخل الفلوجة هي والوحدات التي تعمل بإمرتها".
وأكّد: "هناك وحدات من الحشد الشعبي خارجة عن الأوامر وترتبط بإيران وهذا مبعث قلق بالنسبة لنا"، مضيفاً: "قد تحدث بعض التجاوزات في المعركة، والمهم بالنسبة لنا محاسبة المتجاوزين".
في غضون ذلك، "شنّت طائرات التحالف الدولي 10 غارة جوية على مواقع داعش في العراق".
وقالت القيادة المركزية لعمليات التحالف في بيان صحافي، إنّه "تم تنفيذ 10 غارات في العراق"، مبينةً أنّ "الغارات نفّذت قرب البغدادي والفلوجة والحبانية والموصل والقيّارة وسنجار وسلطان عبد الله".
وأوضحت أنّ "تلك الغارات استهدفت عدداً من المنشآت والمعدات والمركبات والوحدات القتالية والتكتيكية والمرابض المدفعية ومنصات إطلاق الصواريخ ومصانع الأسلحة التابعة للتنظيم الإرهابي".
يشار الى أنّ طيران التحالف الدولي يستمر بضرب مواقع تنظيم "داعش" على طول الجبهات في العراق، الأمر الذي كبّد التنظيم خسائر كبيرة، ومنح غطاءً للقوات العراقيّة أنّ تتقدّم على التنظيم وتستعيد مساحات واسعة كانت في قبضته.