وانطلقت مسيرة، في مدينة فاقوس بالشرقية من أمام منطقة "السحارة"، بمشاركة أسر الشهداء والمعتقلين، منددين بغلاء الأسعار وتفاقم المشكلات الاقتصادية.
كما نظم شباب مدينة الحسينية بالشرقية، سلسلة بشرية على "طريق المطار"، رافعين أعلام مصر وصور الرئيس المعزول محمد مرسي، مطالبين برحيل الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي.
وفي مدينة القرين بالشرقية، انطلقت مسيرة حاشدة مطالبة بوقف الانتهاكات الحقوقية.
وفي مدينة الزقازيق بالشرقية، نظم رافضو الانقلاب مسيرة صباحية انطلقت من أمام قرية هرية رزنه، بمشاركة الحركات الثورية، مطالبين برحيل السيسي والقصاص للشهداء والإفراج عن المعتقلين.
وفي بلبيس بالشرقية، انطلقت سلسلة بشرية من أمام قرية سندنهور، وسط تفاعل من الأهالي.
كما نظم أهالي أبو حماد وقفة احتجاجية، انطلقوا بعدها في مسيرة حاشدة، جابت شوارع المدينة، وسط ترقب أمني.
وفي البحيرة (شمالاً) نظم شباب مدينة النوبارية تظاهرة منددة بالانقلاب العسكري وسياساته الاقتصادية التي يعاني منها الشعب، داعين المواطنين إلى الخروج من أجل استعادة حقوقهم المسلوبة.
كما دشن نشطاء في مدينة كفر الدوار بالبحيرة حملة بعنوان "الحقوها قبل ما يخربوها"، تدعو المواطنين إلى التحرك لإنقاذ الوطن قبل فوات الأوان.
ونشرت منشورات تحمل شعار الحملة، بالشوارع ووسائل المواصلات بكفر الدوار، تضمنت تحذيرات للمواطنين من عدم التحرك لإنقاذ وطنهم من يد الانقلاب الذي أفقرهم، وباع ثروات مصر وأراضيها.
واختتم منشور الحملة بـ"مستني إيه.. ثور علشان حقك وحق أولادك.. فوق قبل البلد ما تخرب أكثر من كده".
كما دشن أهالي مدينة تلا بالمنوفية، دلتا مصر، سلسلة بشرية، رفعوا خلالها علم مصر ولافتات منددة بغلاء الأسعار وتزايد المشكلات الاقتصادية.
وكان "التحالف الوطني لرفض الانقلاب ودعم الشرعية" دعا المواطنين إلى الخروج في مسيرات لرفض الغلاء، الذي تشهده مصر في كافة السلع والخدمات.
وأكد البيان الذي أصدره "التحالف"، مساء الخميس، تضامنه مع حملات رفض قرض صندوق النقد الدولي، والامتناع عن دفع فواتير الغلاء في الكهرباء وغيرها، داعياً إلى أسبوع غضب ضمن الموجة الثورية "ارحل"، بعنوان "قوم هات حقك"، ضمن حراك شعبي سلمي لإزاحة السيسي.
وجدّد التحالف الوطني رفضه للعنف الممنهج من سلطة الانقلاب على يد الشرطة ضد الشعب بكل فئاته.
وقال التحالف "دعوتنا لإسقاط الانقلاب العسكري وما ترتب عليه من ظلم وفقر، هي الحل لمواجهة تلك النكسة التي تحياها مصر، فلا قبول بشرعنة لانقلاب، وما زال موقفنا الداعي لشراكة تقود البلاد قائماً، إنقاذاً لمصر ولحقوق المصريين".