قال الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي "موساد"، تامير باردو، إن روسيا اعتبرت دونالد ترامب أفضل من يخدم مصالحها، وهو ما شجعها على التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2016 وصولاً إلى فوزه في المنصب.
وأضاف باردو، في تصريحات نقلتها صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الثلاثاء: "الروس ببساطة اختاروا دعم ترامب، ليس لأنه صديق عظيم لهم، ولكنهم اعتبروه أفضل من يمكن أن يخدم مصالحهم سياسياً".
وتابع أن موسكو "ألقت نظرة على الخريطة السياسية في واشنطن، وفكرت في المرشح الذي تود أن يجلس في البيت الأبيض (..) ومن ثم وظفت آلاف اللجان والبرمجيات الإلكترونية بهدف التأثير في سير الانتخابات لمصلحة ترامب"، غير أن باردو لم يكشف عن أدلة أو مصادر تثبت طروحاته.
ومنذ أكثر من عام، يقود المحقق الأميركي الخاص روبرت مولر، تحت إشراف وزارة العدل، تحقيقاً حول تدخل روسي محتمل في انتخابات عام 2016، رغم نفي ترامب وموسكو.
ويستعدّ مولر لتقديم تقريره النهائي إلى وزير العدل منتصف فبراير/شباط المقبل، وفق ما نقلت شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية عن مسؤولين حكوميين، ليفاقم بذلك أزمات الرئيس ترامب، الذي أدين، حتّى الآن، ثلاثة مساعدين مقرّبين منه في التحقيقات، فضلا عن عشرات لوائح الاتهام والمذكّرات القضائية الأخرى، والتي تتضمّن إحداها دلائل على تواصل حملة ترامب الانتخابية مع رجال أعمال مقرّبين من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
(الأناضول، العربي الجديد)