أكد مسؤولون محليون في محافظة الأنبار، اليوم السبت، مقتل وإصابة 30 عسكرياً بالجيش في حصيلة أولية لهجمات انتحارية نفذها عناصر تابعون لـ تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، داخل قاعدة عين الأسد العسكرية المحصنة الواقعة على بعد 90 كم غرب الأنبار، ويتواجد في الجزء الجنوبي منها قوات من المارينز ومستشارون بالجيش الأميركي.
وقال مسؤول محلي في مجلس محافظة الأنبار لـ"العربي الجديد"، "نجح ثماني انتحاريين بالتسلل لداخل القاعدة وتفجير أنفسهم في مناطق مختلفة منها، شملت وحدة المراقبة الجوية وبهو (المطعم) الضباط ووحدة منام الجنود".
مبيناً أن القوات العراقية، نجحت في قتل عدد منهم قبل تفجير أنفسهم فيما نجح آخرون بتفجير أنفسهم.
إلى ذلك، أصدرت قيادة قوات الجيش بالأنبار بياناً، أوضحت فيه أنها قتلت أربعة انتحاريين تسللوا الى منطقة داخل القاعدة يتواجد فيها الجيش العراقي، دون أن تتطرق الى حجم الخسائر البشرية أو المادية.
ويعد الاختراق الذي تعرضت له القاعدة العسكرية الأهم وهو الثالث من نوعه، حيث سبق وأن فجر انتحاري نفسه في مدرج طائرات داخل القاعدة العام الماضي، أدى إلى مقتل عدد من الجنود والضباط وتدمير مروحية، فيما سجل تسلل آخر نجحت القوات العراقية في احتوائه أواخر أيلول/ سبتمبر العام الماضي.
اقرأ أيضاً: القواعد العسكرية الأميركية في العراق... أبعد من ضرب "داعش"