قُتل ضابط في الجيش المصري برتبة عقيد، عصر اليوم الخميس، في تفجير استهدف موكبه وسط سيناء شرقي البلاد، التي تشهد عملية عسكرية واسعة النطاق منذ سبعة أشهر على التوالي.
وقالت مصادر قبلية لـ"العربي الجديد"، إن العقيد أركان حرب أحمد الجعفري قُتل في تفجير استهدف موكبه بمنطقة جبل الحلال، وسط سيناء، فيما قُتل معه عدد من المجندين.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الهجوم كان بتفجير عبوة ناسفة زرعتها مجموعة يعتقد بانتمائها لتنظيم ولاية سيناء الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي، ومن ثم إطلاق النار صوب الموكب بشكل مباشر.
وأشارت إلى أن قوات الجيش لم تتمكن من اللحاق بالمنفذين الذين لاذوا بالفرار.
وقالت مصادر قبلية لـ"العربي الجديد"، إن العقيد أركان حرب أحمد الجعفري قُتل في تفجير استهدف موكبه بمنطقة جبل الحلال، وسط سيناء، فيما قُتل معه عدد من المجندين.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الهجوم كان بتفجير عبوة ناسفة زرعتها مجموعة يعتقد بانتمائها لتنظيم ولاية سيناء الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي، ومن ثم إطلاق النار صوب الموكب بشكل مباشر.
وأشارت إلى أن قوات الجيش لم تتمكن من اللحاق بالمنفذين الذين لاذوا بالفرار.
وكانت منطقة جبل الحلال وسط سيناء قد شهدت هجوماً ضد قوات الجيش قبل عدة أيام أدى لمقتل وإصابة عسكريين، بعد فترة من إعلان الأمن المصري عن تطهير المنطقة من الإرهاب بشكل كامل.
ويأتي هذا الهجوم في ظل تراجع الحالة الأمنية التي أفرزتها العملية العسكرية الشاملة، وتصاعد هجمات تنظيم ولاية سيناء الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي مجددًا، عدا عن عودة الاقتتال بين التنظيم ومجموعات الترابين المدعومة من الجيش.
وكان الجيش المصري قد أطلق، في 9 فبراير/ شباط الماضي، هجوماً برياً وجوياً وبحرياً على كافة مدن محافظة سيناء، في إطار عملية عسكرية هي الكبرى في تاريخ المحافظة، ولا تزال مستمرة، في ظل تواصل هجمات تنظيم "ولاية سيناء".
وتسببت العملية العسكرية في هدم آلاف المنازل، وقتل وإصابة مئات المدنيين، عدا عن اعتقال أكثر من خمسة آلاف مواطن من دون مسوغ قانوني.