جاء هذا في حوار مع المجلة الرسمية لوزارة الدفاع والقوات المسلحة القطرية "الطلائع"، نشرته وكالة الأنباء القطرية، اليوم الثلاثاء، في ذكرى مرور عام على الحصار.
وفي 5 يونيو/حزيران 2017، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً، إثر حملة افتراءات، قبل أن تقدّم ليل 22 ــ 23 من الشهر نفسه، عبر الوسيط الكويتي، إلى قطر، قائمة مطالب تضمنت 13 بنداً تمسّ جوهر سيادة الدوحة، وتهدف إلى فرض الوصاية عليها.
وأكّد العطية "نحن الآن بكل تأكيد أفضل من السابق"، مبيناً أن "دولة قطر اليوم أصبحت من أهم دول المنطقة في نوعية التسليح".
وفي ما يتعلق بالتعاون مع حلف (الناتو)، قال العطية "قطر لديها تعاون فعلي وحقيقي مع الناتو، يتطور يوماً بعد يوم"، لافتاً إلى أن هذا التعاون "قد يفضي إلى استضافة قطر لإحدى وحدات الناتو أو أحد مراكزه المتخصصة".
وعما إذا كانت هذه الخطوات قد تنتهي بطلب دولة قطر أن تكون عضواً كامل العضوية، قال: "في ما يتعلق بالعضوية، فنحن حليف رئيسي خارج حلف الناتو. أما الطموح فهو موجود لعضوية كاملة في حال تطورت شراكات الناتو، ورؤيتنا في هذا الشأن واضحة".
وبين أن "الناتو يقدر مساهمات قطر في مكافحة الإرهاب ومكافحة تمويله".
وعلى صعيد التعاون العسكري مع الدول الغربية، قال العطية: "قمنا بإنشاء أول سرب عملياتي مع المملكة المتحدة"، موضحاً أنه "أول سرب يتم إنشاؤه في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية سنة 1945، ودولة قطر والمملكة المتحدة تنشئان هذا السرب المكون من طائرات (التايفون) ليقوم بمهام واجب الدفاع عن الدولتين، وكافة المهام الدفاعية".
وقال إنه "سيدخل الخدمة في قطر مع نهاية عام 2021، كما أن قيادته سوف تعمل بشكل دوري بين قطر والمملكة المتحدة".
(الأناضول)