وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أنه جرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية ومجالات التعاون العسكري القائم بين البلدين، وسبل تطويرها.
وتم خلال الاجتماع بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المبذولة بشأنها خاصة ما يتعلق بمكافحة "الإرهاب"، وعدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك.
ووصل ولي ولي العهد السعودي إلى الولايات المتحدة، الإثنين الماضي، في زيارة رسمية هي الثالثة له خلال عام.
ويبحث الأمير محمد مع مسؤولين أميركيين خلال الزيارة، عدداً من الملفات الاستراتيجية الهامة تشمل العلاقات الثنائية بين البلدين، والتعاون الأمني، ومتابعة نتائج القمة الخليجية التي شارك فيها الرئيس الأميركي "باراك أوباما"، مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض إبريل/نيسان الماضي، وقضايا إقليمية مثل الأزمة السورية والوضع في اليمن والعراق وليبيا، إضافة إلى مكافحة الإرهاب، وجهود التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في مكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) بسورية والعراق.
وسبق أن زار ولي ولي العهد السعودي الولايات المتحدة مرتين، إحداهما في مايو/أيار 2015، حيث التقى بالرئيس الأميركي قبل انعقاد قمة "كامب ديفيد" لمناقشة العلاقات الأميركية الخليجية، فيما جاءت زيارته الثانية في سبتمبر/أيلول الماضي، ضمن الزيارة التي قام بها الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز.