قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الأحد، إن ما تحقق حتى الآن هو فتح قنوات بين الدوحة والرياض، مبيناً أنه من المبكر الحديث عن تقدم حقيقي بالحوار.
وأكد آل ثاني في حديث لقناة الجزيرة تُنشر تفاصيله الإثنين، "وجوب عودة مجلس التعاون متماسكاً ليمثل اللبنة لأي حوار مثمر بين دول الخليج وإيران"، لافتاً إلى أن "عمل مجلس التعاون تأثر بسبب الأزمة، ونتمنى تجاوز كثير من التحديات العام القادم".
يأتي ذلك بعدما أشار وزير الخارجية السبت إلى أن "تقدماً طفيفاً" تحقق في سبيل حل الخلاف الخليجي. ورداً على سؤال عما إذا كان أي تقدم قد تحقق خلال قمة مجلس التعاون الخليجي التي عُقدت الأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية لوكالة "رويترز"، إن "تقدماً طفيفاً (تحقق)، مجرد تقدم طفيف".
في سياق مماثل، شدد وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري خالد بن محمد العطية الأحد، على أن موقف بلاده من الأزمة الخليجية "واضح"، مؤكداً أن "الحوار والمفاوضات الطريق الأسرع لحل الخلاف"، وموضحاً أن "موقف قطر كان وما زال، ومنذ اليوم الأول، هو عدم التدخل في شؤونها الداخلية والحفاظ على سيادتها".
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، منذ 5 يونيو/ حزيران 2017، علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً، عقب حملة "افتراءات وأكاذيب"، أكدت الدوحة أن هدفها المساس بسيادتها واستقلالها.